وقفة تضامنية مع الغزيين في جمعية قلقيلية

mainThumb

06-02-2025 12:43 PM

printIcon

فاعليات سياسية تثمن موقف الملك الرافض لتهجير الفلسطينيين

التأكيد على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية لدعم صمود الغزيين

عمان- اخبار اليوم
أكدت فاعليات سياسية الدعم المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في رفض تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة مؤكدين أن جلالة الملك بما يتمتع به من حنكة وحكمة قادر على افشال خطط الاحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب دول الجوار.
وثمنت الفعاليات المو قف الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، خصوصا ارسال المساعدات الأنسانية منذ بداية الحرب وما بعد نهايتها، حيث تم ارسال اكثر من 15 الف طن من المساعدات ، وتم اخيرا فتح جسر جوي وبري مفتوح لدعم صمود الغزيين .
واكدوا أهمية الجهد الدبلوماسي الكبير الذي أطلقه جلالته منذ بداية الحرب وحتى اليوم ، متطلعين الى القمة التاريخية الهامة مع الرئيس الامريكي ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل.
و قال نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي إن الصراع سوف يستمر لاجيال مع الاحتلال، طالما لا يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واضاف العبادي خلال الوقفة التضامنية التي دعت اليها جمعية قلقيلية الاربعاء، التأكيد على الوفاء لشهداء غزة ورفضا للتهجير إنه يتمنى على البرلمان الاردني عقد جلسة لدعم الملك شعبيا قبل ذهاب جلالته إلى أميركا الاسبوع المقبل.
وأضاف أن على الاحزاب والنقابات المهنية والعمالية والعشائر والمخيمات أن تقوم بوقفات تضامنية دعما للملك قبل ذهابه الى أميركا وأن يكون الشعب ظهيرا للملك وأن الشعب معه في هذا الموقف.
وأشاد العبادي، بمواقف الدول المحيطة ومنها الموقف المصري والسعودي، وقال: إذا تم توحيد المواقف العربية وتحديدا مواقف الأردن ومصر والسعودية ، بالتمسك بحل الدولتين فإن الرئيس الاميركي سوف يغير موقفه كونه كل يوم لديه شيء جديد .
وأكد العبادي أن الأردنيين صامدون والشعب الفلسطيني صامد أيضا بالرغم من المعاناة.

وأشاد العبادي بجمعية قلقيلية والدور الهام الذي اطلقت الجمعية على صعيد الجهد الشعبي لدعم مواقف جلالة الملك.

وقال رئيس جمعيه قلقيلية بشير الحسن نسجل بالفخر والاعتزاز مواقف جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرجولية والوطنية والمشرفة برفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية
وقال ان ما قامت به القوات الاسرائيلية في غزه من دمارٍ و خرابٍ في البيوت والمستشفيات والمدارس يندى له جبين الإنسانية وهذا ليس غريبا على أبناء واحفاد عصابات الهاجانا وشتيرن وتاريخهم الأسود ، حيث يشهد على ذلك ما قاموا به في دير ياسين وكفر قاسم.
وقال ان الأردن وفلسطين بلد واحد غير قابل للقسمه وتجمعنا روابط المحبة ووشائج القربى وتجمعنا وحده الهدف والمصير والأمل والألم والتاريخ والجغرافيا وتجمعنا العلاقات الاسرية فنحن جسد واحد برئتين.

بدورها قالت النائب السابق ميادة شريم ان التهجير "خط أحمر" ولن نسمح لأي قوة في العالم ان تتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني او اقتلاعه من ارضه.
واضافت خلال اللقاء الذي اقيم في جمعية قلقيلية تضامناً مع صمود الاهل في غزة ودعماً لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني أن "صوتنا العالي ليس للهتاف فقط بل هو قوة مستمدة من مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني اتجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية".

وقال وجيه أهالي قلقيلية عبدالباسط داوود إننا في مجلس عشائر أهالي قلقيلية في الأردن نثمن دعم الأردن قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني عبر ارسال المزيد من المساعدات الى اهلنا في غزة بمتابعة وتوجيهات ملكية سامية سواء من خلال الجسر البري أو الجوي مشيدا بالجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومنع الامتداد الاعتداءات الاسرائليه إلى الضفة الغربية المحتلة ،كما نفخر بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي سيفشل المخططات الصهيونية الهادفه إلى تصفية القضية الفلسطينية.
كما اكد الداوود التفاف أبناء الاسره الاردنيه الواحده حول القيادة الهاشمية و مؤسساتنا الأمنية في مواجهه اية تهديدات تستهدف امن البلاد واستقرارها، وقال ان الاداره الأمريكية الجديدة-القديمة عادت هذه المرة للحديث عن تهجير جزء من سكان قطاع غزة إلى الأردن ، وفي هذه المرة كان موقف الأردن سريعا وواضحا بأن هذه الفكرة لن يسمح لها بالمرور ابدا ،وان الأردن لن يسمح بإبتزازه لا بمساعدات ولا بغيرها، وقال لقد وقف الأردن منذ اليوم الاول للعدوان على غزة بحزم وطاف جلالة الملك بين الدول للعمل على وقفه ،ووقف الشعب معه في دعم اخواننا في غزة بما نستطيع من مال وغذاء ودواء للتخفيف من اثار عدوان الاحتلال الهمجي .
من جانبها قالت عبلة ابو علبة امين عام حزب الشعب ان دعوات التهجير لن تنجح بالضرورة، بسبب صمود أهلها.
وشددت على ضرورة حماية المصالح والسيادة الأردنية.
واشادت بمو قف جلالة الملك، في رفض التهجير مشيرة إلى أن الأردنيين كافة يقفون داعمين لجلالته لمواجهة المخططات الرامية الى تصفية قضية الشعب الفلسطيني، وحرمان من حقه الشرعي والقانوني في إقامة دولته المستقلة على أرضه.

والقى ابراهيم العساف، رئيس جمعية تلاع العلي الخيرية ، كلمة، هاجم فيها ممارسات جيش الاحتلال وهمجيته في التعامل مع اهالي قطاع غزة ومحاولة تشريد شعب بأكمله من اجل اقامة دولة يهودية على ارض فلسطين التاريخية.
وقال إننا اردنيين وفلسطينيين نقف خلف قيادة الملك عبدالله الثاني في رفض مخططات التهجير.
وختم العساف حديثه بالتأكيد على وحدة في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية .
النائب محمد هديب شدد على ان الأردنيين والفلسطينيين في خندق واحد؛ مؤكداً ان الفلسطينيين لن يقبلوا بتهجير آخر.
واستذكر هديب كيف وقف المقاتل الفلسطيني مع أخيه الجندي العربي الأردني وصنعوا نصر الكرامة
وأشاد هديب بمواقف جلالة الملك المتقدمة في الدفاع عن فلسطين وقضيتها.
النائب السابق، والقيادة في الحزب المدني الديمقراطي الأردني



news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image