أخبار اليوم - قال الدفاع المدني في غزة، إنَّ المواطنين يعيشون وضعًا مأساويًا جداً تزامناً مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع منذ مساء أمس الأربعاء.

وأوضح الدفاع المدني في تصريح للتلفزيون العربي، أنًّ مُساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كارافانات أو بيوت جاهزة.

وأكد، أنَّ هناك تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.

وأشار إلى أن طواقمه شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا، لافتًا إلى أنّ جيش الاحتلال لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء ويتعمّد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.

وذكر الدفاع المدني، أن ما يقارب 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ.

ويُذكر، أن فلسطين تتعرض لمنخفض جوي يعتبر المنخفض القطبي الأول هذا الموسم، ويتسم ببرودة كبيرة ولافتة، خاصةً في سرعة الرياح التي تصاحبه هبات قوية أحياناً خاصة ما بين مساء الأربعاء وحتى نهار الخميس، لتتجاوز بعض هبات الرياح حاجز 80/90 كم/الساعة.

ويوم الإثنين، أوضح المكتب الحكومي، في بيان صحافي، أنه وفقاً للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60,000 كرفان و 200,000 خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال "الإسرائيلي" منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم السكنية.

كما بين أنه، من المفترض إدخال 600 شاحنة يومياً محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4,200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة.

"إلا أن الاحتلال "الإسرائيلي" يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة". بحسب المكتب الحكومي.