على غرار غزة .. إسرائيل تنسف مربعات سكنية في مخيم جنين شمال الضفة - صور

mainThumb
على غرار غزة.. إسرائيل تنسف مربعات سكنية في مخيم جنين شمال الضفة

02-02-2025 06:55 PM

printIcon

أخبار اليوم - نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 21 منزلا في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار العدوان في المدينة والمخيم، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتحدث شهود عيان عن سماع أصوات تفجيرات ضخمة، تبعها تصاعد أعمدة الدخان من داخل المخيم.

وأشار الشهود إلى أن عدة منازل في محيط المخيم وفي مدينة جنين، تعرضت لما يشبه هزة أرضية نتيجة قوة التفجيرات، ما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب.

وبحسب مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، تم تفجير 21 منزلا في ثلاث حارات بالمخيم.

ولفت مطاحن إلى أن جيش الاحتلال أخلى المخيم من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، وأجبرهم على النزوح.

في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجرت بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها”.

وأضافت الوكالة أن “أصوات انفجارات ضخمة سُمعت في عموم مدينة جنين وأجزاء من بلدات المحافظة”.

ونقلت عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، قوله إن “أضرارا لحقت ببعض أقسام المستشفى بسبب الانفجارات، دون أن تسجل إصابات”.

وبحسب “وفا”، فإن عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية فقدت منازلها جراء التفجيرات الإسرائيلية في مخيم جنين، حيث تقام المباني هناك بشكل عمودي لاستيعاب أكبر عدد من السكان.

ولاحقا، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، الأحد، أنه “في إطار عملية إحباط الإرهاب في شمال السامرة (الاسم العبري للضفة)، دمرنا قبل وقت قصير عددا من المباني في جنين”.

وزعم أن هذه المباني “كانت تستخدم كبنية تحتية للإرهاب”، دون مزيد من التفاصيل.

وبينما لم يحدد جيش الاحتلال عدد المباني التي نسفها، قالت القناة 14 العبرية الخاصة، إن “الجيش دمر نحو 20 مبنى في جنين، مستخدما طريقة عمله (الإبادة) في قطاع غزة بالضفة الغربية”.

يتزامن ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استشهد فيها 3 فلسطينيين.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.



news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image
news image