نقص وارتفاع بأسعار الدواجن .. المزارعون يجيبون

mainThumb

11-04-2023 03:01 PM

printIcon
عبد الكريم توفيق – شهدت الأسواق المحلية ارتفاعاً بأسعار دجاج النتافات ليصل إلى دينار و80 قرشا للكيلو، وفق مواطنون، وكانت وزارة الصناعة والتجارة قد حددت سقوفاً سعرية للدواجن قبل حلول شهر رمضان حيث بلغ سعر بيع كيلو الدجاج للنتافات باب المزرعة دينار و٤٥ قرشا، وللتوزيع دينار ونصف وللمستهلك بدينار و٦٥ قرشا.

كما شهدت الأسواق، وفق مواطنين، انقطاعات في الدجاج الطازج ( المبرد )، وارتفاعات بأسعاره في بعض المحال التجارية ليصل إلى دينارين و25 قرشاً للكيلو، علماً أن سقفه السعري المحدد من قبل وزارة الصناعة بلغ دينار و٩٠ قرشا للتوزيع، وللمستهلك بدينارين و١٥ قرشا للكيلو.

أصحاب محال النتافات اشتكوا من قيام مزارعين برفع أسعار الدجاج إلى دينار و75 قرشاً للكيلو من باب المزرعة، وعند طلب فاتورة من المزارع يرفض ويقول " ببيعك بدون فاتورة"، علماً أن وزارة الصناعة حددت سعر البيع من النتافات بدينار و65 قرشاً للكيلو وهو ما يعني أقل منس عر الشراء من المزرعة وفي حال قيام أصحاب محال النتافات ببيعه بسعر اعلى فهذا يعني تعرضهم لمخالفات قد تصل في حدها الأعلى إلى الإغلاق.

مالك إحدى مزارع الدواجن، الدكتور وليد الشنيكات قال من غير المقبول أن يتم وضع سقف سعري للدجاج ومدخلات الإنتاج غير مدعومة وكلفها عالية.

وأضاف الشنيكات لـ"أخبار اليوم"، الثلاثاء، أن قطعان الدجاج تتأثر بالمتغيرات الجوية التي قد تستلزم تدفئة وأدوية للدجاج، بالإضافة إلى تخفيض بعض المزارعين تربية الدواجن الأمر الذي تسبب في نقص بأعداد الدجاج.

من جانبه قال مالك إحدى مزارع الدواجن، الدكتور رعد الرواشدة الأصل أن لا يتم تحديد سقف سعري للمنتجات الزراعية أو النباتية، وأن يبقى الأمر متروك للعرض والطلب في تحديد السعر قائلاً " السوق يوازن نفسه".

وأضاف الرواشدة أن تحديد وزارة الصناعة سقف سعري للدجاج هو الذي تسبب بارتفاع الأسعار نتيجة زيادة الطلب وانخفاض العرض.

وأكد أن اختلاف درجات الحرارة ليس علاقة بالمطلق في ارتفاع أسعار الدجاج، وإنما تحديد سقف سعري هو السبب الرئيس لارتفاع الأسعار.

أمين سر الاتحاد النوعي لمربي الدواجن، حسان ابو دقر برر ارتفاع سعر الدجاج باختلاف درجات الحرارة والتي أدت إلى زيادة نسبة الوفيات بين الدجاج، وانخفاض نسبة التحويل والتي أدت زيادة التكاليف على المزارع.

وبين أبو دقر أن المزارع لم يرفع السعر إلا بعد أن لحقه أضراراً عديدة بسبب اختلاف درجات الحرارة وما لحقت به من أضرار.