أخبار اليوم - أكد النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب أن أهل غزة يعيشون اليوم ظروفًا إنسانية صعبة تتطلب تكاتف الجهود لدعمهم بكل السبل الممكنة، مشددًا على أن الجسر الجوي الأردني المستمر هو المثال الحي الوحيد للمساندة الحقيقية التي تصل إلى القطاع، بعيدًا عن الشعارات والمجاملات السياسية.
وأشار أبو هديب إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم يتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، سواء عبر المساعدات الطبية والإنسانية، أو من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية الداعمة لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأضاف: "ما يقدمه الأردن اليوم ليس مجرد مساعدة، بل رسالة واضحة بأن غزة ليست وحدها، وأن العطاء الأردني سيبقى حاضرًا رغم كل التحديات".
وأوضح أن الجسر الجوي الأردني، الذي يُمثل شريان الحياة للأشقاء في غزة، يُجسد روح الإيثار والالتزام الأخلاقي والوطني، وهو استمرار للمواقف التاريخية التي تبناها الأردن منذ عقود في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم صمود أهلها.
ودعا أبو هديب الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية، مؤكدًا أن غزة تحتاج إلى أكثر من التصريحات والبيانات، بل إلى دعم فعلي يخفف معاناة أهلها، ويضمن استمرار صمودهم في مواجهة الظروف القاسية التي يمرون بها.
وختم أبو هديب حديثه بالقول: "إن شاء الله يبقى هذا الوطن مرزوقًا ومغيثًا للملهوف، فالأردن كان وسيبقى نموذجًا للعطاء، ووطنًا يحمل همّ الأمة، ويساند كل من يحتاج إليه دون تردد أو تأخير".