أخبار اليوم - أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وقال في بيان إنها محاولة بائسة وظالمة لتمكين الكيان المحتل من وطنهم ومقدراتهم، واغتصاب حقوقهم، بعد فشل هذا الكيان الغاصب في سلب أرض غزة الفلسطينية، وبعد ما شاهدنا وشاهده العالم لأكثر من خمسة عشر شهرا من جرائم ومذابح لم يعرف لها مثيل في التاريخ الحديث.
بيان الأزهر جاء ردا على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، بداعي عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وأكد الأزهر أن غزة أرض فلسطينية عربية، وستظل كذلك، وأن المحتل الغاصب ومن خلفه يحاولون سلب الأرض بالقتل والتخريب وسفك الدماء البريئة، كما اعتادوا تزييف التاريخ ومحو الحقائق في ظل تواطؤ عالمي غير مسبوق، ورغبة صهيونية في السطو على حقوق الغير بمساندة من دول لطالما تغنت بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشد الأزهر على أيدي الفلسطينيين الأبرياء، بالتمسك بأرضهم، والتشبث بقضيتهم وقضيتنا وقضية شرفاء العالم، مجددا تحيته لصمودهم الباسل في وجه تلك الأطماع الظالمة، وهذا الالتفاف اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، والمخططات الماكرة لتصفية القضية الفلسطينية، والعبث بخريطة المنطقة العربية.