شارك آلاف المستوطنين الإسرائيليين، يتقدّمهم وزيران وترافقهم وحدات من الجيش، في تظاهرة في قرية بيتا الفلسطينية بالضفّة الغربية للمطالبة بإقامة المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتقدّم المسيرة وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموطريتش، وهما عضوان أساسيان في الحكومة التي توصف بأنّها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.
وشارك في التظاهرة مستوطنون حضروا مع أطفالهم وآخرون رفعوا الأعلام الإسرائيلية.
وقال بن غفير إنّ "الردّ على الإرهاب هو بناء" مستوطنات.
وشدّد الوزير وهو نفسه مستوطن، على أنّه "بعون الله، سنقوم بتشريع العشرات" من البؤر الاستيطانية الإضافية.
وتحتلّ إسرائيل الضفّة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ العام 1967.
وبنت الدولة العبرية مستوطنات على أراض فلسطينية بالقرب من بلدات وقرى ومدن فلسطينية.
ويعتبر الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي لكنّ الحكومة الإسرائيلية ترى أن هناك فرقاً بين البؤر العشوائية التي تبنى من دون تصريح منها وتلك التي تبنى بموافقتها.
ويثير تمييز الحكومة بين هذين النوعين من المستوطنات توتّراً وانتقادات من بعض المستوطنين ومن أعضاء في الحكومة اليمنية المتطرفة.
وشارك في التظاهرة التي جرت في بؤرة "افيتار" عند جبل صبيح في قرية بيتا الفلسطينية مستوطنون من أعمار مختلفة وقد حمل عدد منهم أسلحتهم النارية.