وُقعت، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بين مركز "زها" الثقافي، ومؤسسة الإقراض الزراعي، برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات.

وبموجب المذكرة تمنح المؤسسة قروضا بدون فوائد للمتدربين المؤهلين من قبل المركز لتمويل مشاريع ريادية زراعية وريفية.

ووقع الاتفاقية عن مركز "زها" المدير التنفيذي رانية صبيح، وعن المؤسسة مديرها العام المهندس محمد الدوجان.

وأكد الحنيفات حرص الوزارة على التعاون مع مركز زها لخبرته الطويلة في مجال التدريب والتأهيل، لافتا إلى أن شهادة التدريب المعتمدة من المركز، ستكون الأساس لحصول المتدربين على القرض.

وأضاف أن المذكرة تهدف لإيصال الدعم للفئات المستهدفة، من أجل إقامة مشاريع زراعية وريفية مدرة للدخل تسهم بالحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وتستهدف تمكين المرأة والشباب العاطلين عن العمل.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد إنشاء معرضين دائمين للمنتوجات الريفية في عمان، وإربد؛ لتوفير التسويق للمشاريع الريادية، بشكل دائم وعلى مدار العام.

وأكدت المديرة التنفيذية لمركز زها أهمية هذه الشراكة التي تصب في مصلحة المرأة والشباب، وتمكينهم من خلال التدريب والتأهيل، ومن ثم حصولهم على قرض زراعي بدون فائدة يمكنهم من البدء بمشاريعهم الريادية، وتطويرها، ليوفر القدرة على دخول سوق العمل.

وأشارت إلى أن وزارة الزراعة وفرت أيضا للمشاريع أسواقا دائمة، لحل مشكلة التسويق، ويستطيع أصحاب المشاريع من خلالها بيع منتجاتهم، على مدار العام.

وقال الدوجان إن مذكرة التفاهم الموقعة مع المركز تأتي "تجسيدا لدور مؤسسة الإقراض الزراعي التنموي في مجال تمكين المرأة والشباب المتعطلين عن العمل؛ بهدف توفير تمويل مدعوم بدون فائدة بقيمة ربع مليون دينار لرفد المتدربين المؤهلين من مراكز زها في مجالات القطاع الزراعي والإنتاج الريفي، ولتمكين المرأة وإعطائها فرصة لتحقيق مردود خاص فيها، بالإضافة إلى الشباب.

وأضاف أن المؤسسة ستعمل على إعطاء قروض بقيمة 5 آلاف دينار للمستفيدين من المشروع، وذلك ضمن المرحلة الأولى، لافتا إلى إمكانية مضاعفة المبلغ في المراحل المقبلة، في حال نجاح المشروع.

وتهدف المذكرة، كذلك، إلى تمويل المشاريع الريادية الزراعية والريفية المرتبطة بالمنتج الزراعي للمتدربين المعتمدين من مراكز زها، الذين تنطبق عليهم أسس وقواعد الإقراض الزراعي المعمول بها، لدى المؤسسة

وبموجب المذكرة تعطى الأولوية لتأهيل ومنح القروض للفئات المستهدفة من المرأة والشباب المتعطلين عن العمل، خصوصا في المناطق الريفية.