أخبار اليوم - هاجمت حركة فتح الفلسطينية، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة إن حماس أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.
كما اتهم الحركة تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.
وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.
انسحاب لصالح الاحتلال
في وقت سابق، أعلن الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، أن قوات الأمن الفلسطينية، انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع عملية الاحتلال العسكرية، تجنبا للاشتباك مع قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن أمن السلطة "خاسر بحكم موازين القوى".
وتابع في مداخلة مع قناة العربية، "نعرف الخطة الإسرائيلية ونواياها من خلق واقع جديد بالضفة قائم على إيجاد ذرائع ومبررات لإعادة احتلال الضفة، وإعادة رسم الخارطة الديموغرافية والجغرافية".
وأكد أن السلطة الفلسطينية لا تريد أن تدخل في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى لا يتكرر ما حدث في غزة، بالضفة الغربية.
مشاركة في عملية جنين
كما شاركت قوات السلطة الفلسطينية بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية بالهجوم على مستشفى الرازي وإطلاق النار بداخله بكثافة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني داخل سيارته، واعتقال شابين من داخله واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
واستنكرت حركة حماس، ما قالت إنه "نزيف الدم الفلسطيني على يد السلطة في الضفة الغربية، عبر محاصرة مستشفى الرازي واعتقال المقاومين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".