أصيب فلسطينيان، فجر اليوم الاثنين، بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين في نابلس، فيما شنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واقتحامات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
واعترف جيش الاحتلال، في بيان، بإصابة اثنين من جنوده خلال انسحاب قواته من مدينة نابلس، فجر اليوم. وقال "أثناء خروج القوات من المدينة، أطلقت النيران على مركبتين عسكريتين، وأصيب ضابط وجندي بجروح طفيفة بشظايا، وتم إجلاؤهما لتلقي العلاج في المستشفى".
وأعلن جيش الاحتلال اعتقال أربعة عشر فلسطينيا في أنحاء الضفة المحتلة، الليلة الماضية، وفجر اليوم، ومصادرة مركبة وسلاح من طراز "كارلو" محلي الصنع.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت هؤلاء المواطنين، وتحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأوضح مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس احمد جبريل، في بيان، أن مواطنين اثنين أصيبا بشظايا رصاص الاحتلال باليد والرأس خلال اقتحام مخيم العين، بالإضافة إلى إصابة عشرة آخرين بحالات اختناق.
إلى ذلك، أصيب مواطن فلسطيني اليوم بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، خلال المواجهات التي تركزت في منطقة "التل"، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
يذكر أن بلدة الخضر شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات مع قوات الاحتلال بعد ساعات الإفطار، نجم عنها عدد من الإصابات.