حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء الأحد، من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري إسرائيلي وشيك على قطاع غزة، في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع في قطاع غزة الخميس.
وقالت الوزارة في بيان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، على اعتبار أن المعارضة ستقف معه في تلك المواجهة العسكرية؛ مما سيضعف أو حتى يوقف حملة المعارضة ضده.
ونبهت الوزارة، المجتمع الدولي من خطورة ما سيقوم به نتنياهو بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وطالبت بمواقف دولية استباقية؛ لمنع تلك الجرائم من أن ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف "دولة الاحتلال والأبارتهايد" من هذا العدوان المرتقب لصالح دولة الاحتلال، وإعطاء دولة الاحتلال الحماية غير المقبولة بادعاء حقها في الدفاع عن النفس رغم أنها "دولة اعتداء واحتلال وإجرام وحصار".
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبيل الأربعاء، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمعتكفين، وفي اليوم التالي، أُطلق أكثر من ثلاثين صاروخًا من الأراضي اللبنانية.
وحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل فلسطينية مسؤولية إطلاق الصواريخ، ورجح أن تكون حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة هي المنفذة.
وقصف الجيش قطاع غزة وجنوب لبنان مستهدفا بنى تحتية تابعة لحماس على حد قولها.