تنظم مؤسسات وجمعيات خيرية في محافظة إربد بازارات يعود ريعها لدعم الفئات الأقل حظًا، وتتيح فرصة لتسويق المنتجات سيما في شهر رمضان المبارك.
وقالت إيمان العمري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) تعد البازارات الخيرية أسلوبًا ناجحًا في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وتسهم في دعم المرأة في مجالات الإبداع الحرفية والمهنية، كصنع القلائد، وقطع التراث، والإكسسورات وبيع المأكولات الشعبية وغيرها.
وأضافت، إن البازارات مساحة مهمة تشجع وتنمي مواهب الفتيات في المجالات الإبداعية الحرفية، وتساعدهن على تحقيق ذاتهن وثقتهن بأنفسهن، مؤكدة أن للبازارات دورا وأثرا كبيرا في تشجيع النساء على دخول سوق العمل وتمكينهن اقتصاديًا.
وأكدت أن خريجات الجامعات والمعاهد وربات البيوت، لديهن إبداعات في العديد من المجالات.
سارة محمد طالبة جامعية تقول إن البازارات تساعد في دعم الأسر ذات الدخل المحدود من خلال عرض منتجاتهم وبيعها، وتسهم في استثمار أوقات الفراغ، لافتة إلى أنها سددت قسطها الجامعي من ريع ما تصنعه من مأكولات شعبية.
بدوره، قال مساعد الأمين العام للإدارة والتطوير بوزارة التنمية الاجتماعية علي عبد الحافظ إن البازارات تعمل على تطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المحلي، وترتدي حلة تقليدية بعرضها الأزياء التقليدية وإكسسوارات ذات الطابع التقليدي بالإضافة إلى معروضات شعبية وتراثية، ومنتوجات زجاجية وخشبية والممزوجة باللمسات العصرية.
من جانبه، أكد مدير تنمية إربد محمد أبو طربوش أهمية البازار الخيري كنافذة تسويقية مهمة لعرض منتجات المشاركين بأسلوب مبتكر وابداعي، يعود ريعه بالكامل على المشاركين، لافتًا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على المنتجات والمعروضات الغذائية والألبسة والمنسوجات والتطريز والحياكة والمنتجات الصناعات اليدوية المختلفة التي تم عرضها على طاولات المخصصة.
بترا