أخبار اليوم - اشتكى مواطنون من تلوث اسطوانات غاز المنازل، حيث يظهر عليها تراكم الأوساخ والروائح الكريهة، مشيرين إلى أن الأسطوانات التي يتم بيعها تحتوي على بقع زيتية وأوساخ على سطحها الخارجي، ما يعكس عدم الالتزام بمواصفات التنظيف اللازمة قبل التعبئة.
وذكرت أم معتصم القطب أنها اشترت اسطوانتي غاز، لكنهما كانتا في حالة يرثى لها، إذ كانت مغطاة بالأوساخ والروائح الكريهة، وهو ما تسبب في انتشار هذه الروائح في منزلها.
من جهته، أقر الناطق الإعلامي لمصفاة البترول، حيدر البشايرة، بوجود تلك المشكلة، موضحًا أن العديد من أسطوانات الغاز التي تصل إلى مراكز التعبئة تكون مليئة بالأوساخ، حيث يتم استخدامها في مزارع الدواجن أو في الأماكن المغلقة الخاصة بالثروة الحيوانية.
وأوضح أن الأصل في مزارع الدواجن والمطاعم والمسالخ هو استخدام أسطوانات غاز سعة 50 كيلو، وأن أصحاب هذه القطاعات يتولى تعبئتها بأنفسهم، لكنهم يعمدون أحيانًا لشراء أسطوانات الغاز المنزلي رغم عدم استحقاقهم لذلك، مما يؤدي إلى تعرض الأسطوانات للأوساخ.
وأكد أن مسؤولية المصفاة تقتصر على تعبئة الأسطوانة والتأكد من سلامتها الفنية، ولكنه أشار إلى أنه تم في العام الماضي استحداث ماكينات لغسل وتعقيم أسطوانات الغاز قبل تعبئتها، بهدف تحسين الجودة، حيث تبلغ قدرة هذه الماكينات 700 أسطوانة في الساعة.
وأضاف أن المملكة تضم 3 محطات رئيسية لتعبئة الغاز هي محطة أبو علندا في عمان (8 خطوط إنتاج)، محطة الزرقاء (3 خطوط إنتاج)، ومحطة النعيمة في إربد (4 خطوط إنتاج). وأوضح أنه تم تزويد 6 خطوط إنتاج في عمان والزرقاء بماكينات غسل وتعقيم، وأن العمل جاري لتوسيع هذه العملية ضمن الخطط المستقبلية.
الرأي