مكافحة المخدرات: ضبط 27 مليون حبة كبتاغون و3 آلاف كغم حشيش خلال عام 2024"

mainThumb
مكافحة المخدرات: ضبط 27 مليون حبة كبتاغون و3 آلاف كغم حشيش خلال عام 2024"

06-01-2025 03:35 PM

printIcon

مكافحة المخدرات: تعاملنا في العام 24 مع 25 ألف قضية تعاطي واتجار وترويج، ضُبط خلالها (38) ألف شخص.

مكافحة المخدرات: جهد عملياتي كبير في العام 24 أفضى إلى ضبط (27) مليون حبة كبتاغون و(3) آلاف كغم حشيش قبل وصولها إلى وجهاتها.

تنسيق وعمل مشترك مع القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية، والجمارك، أسهم في تحقيق الإنجازات في حربنا ضد المخدرات.

*مكافحة المخدرات: واصلنا في العام 24 التركيز على قضايا الترويج والاتجار لتجفيف منابع المخدرات، وأُوقِع بشبكات تهريب دولية.

 في العام 2024 استقبل مركز علاج الإدمان 744 شخصا تلقوا العلاج، وتم تنفيذ 7179 نشاطاً توعوياً بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية.

 تنفيذاً للتوجيهات الملكية، شهد العام 2024 إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات، وبالشراكة مع (36) مؤسسة حكومية وأهلية.

*قدمت الإدارة منذ تأسيسها 8 شهداء في عمليات مكافحة المخدرات.

أخبار اليوم- واصلت إدارة مكافحة المخدرات في العام 2024 عملياتها الأمنية والاستخبارية المكثفة لتجفيف منابع المخدرات وملاحقة المتورطين بها خاصة من تجار الموت ومروجي آفة المخدرات، ونُفِّذَت مئات الواجبات الحساسة والخطيرة.

وحظيت إدارة مكافحة المخدرات خلال العام الماضي بدعم ملكي موصول، من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من خلال زياراتهما السامية، وتفقدهما الدائم، ودعمهما المادي والمعنوي لرفد الإدارة بكل ما هو جديد، والحفاظ على معنويات مرتباتها.

وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة في حديثه لإذاعة الأمن العام أنه وبمتابعة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، شهد العام 2024 توسعاً في عمل الإدارة، واُسْتُحْدِث أقسام جديدة، ورُفِع نسب تغطية فرق المكافحة المدربة في أقاليم المملكة ومحافظاتها، وتم توفير أحدث المعدات والمهام والآليات، وتعزيز القوى البشرية، والذي ترافق مع مستوىً متزايد في التنسيق الأمني والاستخباري مع باقي الشركاء، وعلى رأسهم القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، والجمارك، وباقي الجهات المعنية.

ولفت مدير إدارة مكافحة المخدرات إلى أن الإدارة واصلت تركيزها في العام 2024 على محاربة عمليات التجارة والترويج لتجفيف منابع المخدرات، وتمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، من الإيقاع بشبكات تهريب دولية، وألقت القبض على مهربين متورطين بعصابات دولية، وعدد كبير من التجار والمروجين، مشيداً بالدور النزيه والعادل والحازم لمحكمة أمن الدول صاحبة الاختصاص للفصل في قضايا المخدرات، وتطبيق القانون.

وحول أبرز ما حققته الإدارة في العام 2024 وبلغة الأرقام، بين العميد القضاة إن الإدارة تعاملت مع 25260 قضية تورط فيها 38782 شخصاً في قضايا متنوعة بين تعاطي المخدرات وقضايا الترويج والاتجار بالمواد المخدرة، وضبطت ما يزيد عن (27) مليون ونصف المليون حبة كبتاجون، و(3) آلاف كغم من مادة الحشيش المخدر، و(262) كغم من الماريغوانا، و(62) كغم من الكريستال، و(33) كغم من الحشيش الصناعي و(11) كغم ونصف من بودرة الجوكر، كما تم ضبط (13.5) كيلوغرام من مادة الهيروين، و(2) كغم و (965) غرام من مادة الكوكائين.

وأشار إلى أنه وبتوجيهات من مدير الأمن العام طُوِّر الهيكل التنظيمي للإدارة وزيادة عدد الأقسام مثل افتتاح فرع مكافحة المخدرات في منطقة وادي عربة، إضافة إلى بعض الاستحداثات مثل فرع دوريات مكافحة مخدرات الشمال، وعدد من الفرق الخاصة (SWAT) والتي سيُوَاصَل تطويرها خلال العام 2025 ورفع أعدادها وتوسعها لضمان سرعة الاستجابة الفاعلة.

وأوضح أنه زُوِّدَت الإدارة بعدد من الأنظمة والأجهزة والمعدات الحديثة الخاصة التي وُفِّرَت لفرق المراقبة الجديدة التي اُسْتُحْدِثَت لمتابعة المتورطين الخطرين والمهربين وشبكات التهريب، إضافة لفريق الرصد الإلكتروني الذي يعمل في متابعة الشبكة العنكبوتية وما تتضمن من مواقع إلكترونية، ومواقع تواصل، وصفحات وحسابات مشبوهة.

وأوضح أن العمل جارٍ خلال الشهرين المقبلين من العام 2025 لافتتاح مركز تدريب يتبع لإدارة مكافحة المخدرات، ليكون مركزاً إقليمي لاستضافة المتدربين من الدول الصديقة والشقيقة، بقدرات وأساليب تدريبية متقدمة في مجال مكافحة المخدرات.

أما بالنسبة لمحور التوعية قال إنه من أهم مجالات العمل في مديرية الأمن العام، للتواصل مع المجتمع والتوعية بمخاطر آفة المخدرات، مشيراً إلى أن المديرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات، والتي جاءت تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية أثناء زيارة جلالة الملك إلى إدارة مكافحة المخدرات العام الماضي، وكانت نتاج عمل جرى بالتشاركية مع 36 جهة رسمية وغير رسمية معنية في مجال مكافحة المخدرات والتوعية منها.

وفي مجال محور العلاج، قال إن مديرية الأمن العام قامت عام 1993 بإنشاء أول مركز لعلاج المدمنين، والذي أُنْشِئ كاستحقاق دستوري؛ لأن قانون 1988 أعفى المتعاطين لمادة المخدرات من الملاحقة القانونية والجزائية إذا تقدم المتعاطي للعلاج من تلقاء نفسه، أو أُبْلِغ عنه من ذويه مؤكدا أن تقديم العلاج يكون بشكل سري ومجاني، ويركز على الجانب البدني والنفسي.

وقال إن عدد الأشخاص الذي عُولِجُوا عام 2024 بلغ 744 شخصا، وبلغ عدد الأنشطة التوعوية التي عُمِلَت بالتعاون مع الشركاء وبخاصة مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام بلغت 7179 خلال عام 2024.

وأشار إلى أنه في عام 2009 اُنْتُقِل إلى مركز علاج بتوسعة أكبر في منطقة عرجان، ووُسِّع في عام 2012 حيث يتسع المركز ل170 سريراً مشيرا إلى الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة التي ترفد المركز بأطباء من كافة التخصصات وهناك مخاطبات لعمل عيادة أسنان في المركز لتقديم الخدمة للموجودين في المركز.

ولفت إلى أن إدارة مكافحة المخدرات قدمت 8 شهداء خلال فترة عملها مؤكدا أن جميع العاملين في الإدارة على استعداد لتقديم التضحيات لحماية الوطن والمواطنين من آفة المخدرات من خلال التدريب الذي يضيف لهم القدرة والمسؤولية لمكافحة هذه الآفة بالطريقة المناسبة.

مجدداً التأكيد على أن التعامل مع أي معلومة أو ملاحظة ترد إلى الإدارة بشكل سري ويُتَأَكَّد من صحتها والتعامل معها واتخاذ إجراءات مناسبة للتعامل معها مؤكدا أن المواطن شريك أساسي في موضوع مكافحة المخدرات