​ يأمل منتخب الجزائر في استعادة لقب كأس أمم أفريقيا حين يخوض منافسات النسخة المقبلة مطلع عام 2024 في كوت ديفوار.

ويملك منتخب "محاربي الصحراء" في سجله التاريخي لقبين في البطولة الأبرز في القارة الأفريقية توج بهما في عامي 1990 و2019.

لكن منتخب الجزائر حقق العديد من النتائج السلبية خلال النسخة الأخيرة في الكاميرون عام 2021، حين ودع مبكرا من دور المجموعات.

وترصد "العين الرياضية" 3 خطوات بدأ جمال بلماضي مدرب "الخضر" في التخطيط لها بهدف تحقيق حلم النجمة الثالثة.

حلول جديدة يبحث جمال بلماضي عن توفير حلول عديدة في جميع مراكز اللعب، تحسبا لإمكانية وقوع إصابات أو غيابات قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".

وشهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة انضمام عدة وجوه جديدة وأبرزها ريان آيت نوري (ولفرهامبتون الإنجليزي)، وجوان حاجام (نانت الفرنسي)، وكيفن فان دين كيرخوف جيتون (باستيا)، وفارس الشعبي (تولوز) والجناح بدر الدين بوعناني (نيس).

وينتظر أن يشهد توقف حزيران المقبل انضمام أسماء أخرى أبرزها حسام عوار نجم أولمبيك ليون الفرنسي، الذي قام رسميا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية.

الوديات القوية يأمل جمال بلماضي في تجهيز منتخب الجزائر كأفضل ما يكون لنهائيات النسخة 34 من البطولة الأبرز في القارة على صعيد المنتخبات.

وفي هذا الصدد، بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم في القيام باتصالات مع عدة اتحادات أفريقية من أجل خوض مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي المقبلة.

يذكر أن مصادر إعلامية جزائرية تحدثت عن حصول اتفاق مع الاتحاد المصري لكرة القدم بخصوص إجراء مباراة ودية ستجمع "الفراعنة" مع "محاربي الصحراء".

معدل أعمار اللاعبين النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي بدأ القيام بعملية الإحلال والتجديد في صفوف منتخب الجزائر، في ظل تقدم سن بعض النجوم وتراجع أداء البعض الآخر في الفترة الأخيرة.

وشهد المعسكر الأخير لبطل أفريقيا الأسبق انضمام عدة وجوه واعدة على غرار محمد أمين توغاي مدافع الترجي التونسي بجانب هشام بوداوي لاعب وسط نيس، فضلا على الثلاثي المولود في فرنسا ريان آيت نوري وفارس شايبي وبدر الدين بوعناني.

ويستهدف جمال بلماضي عدة مواهب أخرى من بينها الثنائي المتخرج من مدرسة شبان أولمبيك ليون ريان شرقي وأمين غويري.

​