دفعت تحديات توفير بيانات منتظمة عن حالة الطقس وعناصر التربة شبان أردنيين إلى تدشين أنموذجين يمكنان المزارعين من الاطلاع بشكل مستمر على تلك البيانات.
ويوفر الأنموذجان محطة رصد جوي زراعية وأجهزة استشعار تمكن المزارعين من الحصول على معلومات الطقس في المنطقة والاطلاع على المعلومات عن بعد.
وتقوم التقنية على وضع شريحة اتصال تمكن الأنموذجين من إرسال المعلومات إلى المنصة الخاصة لهذه الغاية ويمكن الإطلاع عليها عن طريق الهاتف المحمول، بحسب مؤسس شركة مفتاح الحياة العصرية المنفذة عبد المطعي الحشيم، مبينا أن المعلومات تعرض مباشرة وبسهولة على شكل جداول ومؤشرات مع إمكانية إرسال المنصة للتنبيهات في حال حدوث موجات صقيع وجفاف.
وأضاف الحشيم، أنهما يوفران أجهزة لقياس عناصر التربة سواء كانت للمناطق المفتوحة أو للزارعة المائية الهيدروبونك والأكوابونيك، مؤكدا أن الأجهزة تمكن المزارعين من التأكد من حالة النباتات وجذورها دون الحاجة للوصول إلى الموقع.
ووظف الشبان أدوات الثورة الصناعية الرابعة بهدف تسهيل عمل المزارعين وتقليل الخطأ البشري لتوفير الموارد على المزارع، في حين تتمتع النماذج بقدرتها على إرسال تنبيهات عند وجود خطر على النباتات أو في الحالات التي يرغب المزارع اعتبارها مهمة لدورة حياة النباتات من خلال المراقبة والتحكم عن بعد.
ويأتي أنموذجا الشركة ضمن مشروع توسيع نطاق الابتكار في مجال إدارة المياه من أجل الأمن المناخي في شمال الأردن الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية كجزء من المشروع الإقليمي "مرفق المناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي من أجل الأمن البشري في الدول العربية" بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية.
(بترا)