نائب رئيس الاتحاد النوعي للزراعات المحلية في المملكة وعضو في جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية المهندس محمد الصقور
احترت كيف ابدأ وماذا اكتب عن معالي الأخ مهندسنا الذي عنوانه التميز وطريقه نحو المقدمه وإلا يرضى إلى بالقمم كالصقر فهو الأقرب لأبناء قطاعه الزراعي وهو الوزير الأكثر تواجدا بالميدان حسب تقارير جهات المراقبة للأداء الحكومي .
ففي حكومة الدكتور بشير الخصاونة كان الأكثر جولات ميدانية على مستوى الوزراء في جميع محافظات المملكة حسب تقرير راصد .
ولا ننسى انه حصل على افضل اداء للعمل البلدي على مستوى بلديات المملكه عندما كان رئيس لبلدية الطفيلة حسب استقلال الرأي للمعهد الجمهوري الدولي.
صدقا تعرفت على معاليه خلال زيارة وفد فلسطيني من وزارة الزراعة الفلسطينية برئاسة وزير الزراعة والمعنيين
وكانت بداية إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية فحدثته عن زراعتنا الجديدة وتوجهنا وتحولنا من الزراعات التقليدية الي زراعات حديثة فرأيته ذلك الإنسان المتواضع الذي يسمع بشكل دقيق ويسأل ويحادث بلغة الأرقام ويوجهك نحو طريق الصواب فهي من اهم أولوياته التوجه نحو زراعات نوعية حديثة. فكلماته لازالت في ذاكرتي عندما قال لي ابحث عن ما هو جديد ونحن ندعمك من خلال قروض زراعيه دون فوائد وأنا أبوابي مفتوحة لكم ، وداعم لإتحادكم وجميع الإتحادات.
يوجّهنا نحو الصواب ، يكفينا فخرا انه يخاطبنا بلغة الأخ والصديق فهو مزارع وابن مزارع يحب الزراعه .
اهم أولوياته منذ توليه وزارة الزراعة كانت حماية المنتدى الوطني والبحث عن اسواق جديدة لتسويق والتركيز على زراعة المحاصيل الإستراتيجية والعمل على تشجيع الاستثمار في الزراعة وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والتوجه نحو التقنيات الجديدة والنظيفة والعمل على القيمة المضافة للمنتج الزراعي
دائما يحثنا على تشكيل جمعيات زراعية بمختلف قطاعات الزراعة لحماية صغار المزارعين وتحقيق التنمية المستدامة وجلب الدعم لها لإنشاء مراكز تعبئة وتغليف وإنشاء مصانع للإستفادة بطرق أخرى
وهو الداعم لشركائه الاستراتيجيين ممثلا بالاتحاد العام للمزارعين في الأردن واتحادات مزارعي المحافظات والاتحادات النوعية في المملكة فتح أبوابه للقطاع الخاص لتشجيع الاستثمار
يسعى معاليه لتحقيق وتطلعات قائد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله من خلال دعمه لقطاع الزراعة بمختلف مجالاته لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة سواء على مستوى الدولة أو مستوى الجوار وحثه على السعي للتخفيف والتقليل من آثار التغير المناخي فهو يرى الأردن في السنوات القادمة اهم مركز استراتيجي للإنتاج الزراعي
على مستوى المنطقة من خلال ما يتميز به من مناخ وخصوصا سلة الإنتاج منطقة وادي الأردن لذلك سطّر لنا معاليه إنجازات عظيمة
من أهمها نمو القطاع الزراعي بنسبة 5.8 خلال الأعوام الأخيرة واصبحت مساهمته في الناتج المحلي تصل لقرابة 20% وارتفاع الصادرات الزراعية ودعمه لمشاريع مرتبطة بالأمن الغذائي
لذلك اصبحنا نرى تقارير البنك الدولي تشهد بتحسن الأداء في القطاع الزراعي في الأونة الأخيرة
وسعي معاليه لتطوير التنمية وتمكين المرأة الريفية واهتمامه بملفات الحصاد المائي والزراعة المستدامة والإقتصاد الأخضر وغيرها من الملفات وذلك لتحقيق رؤى التحديث الإقتصادي حول شعار مستقبل افضل: ولن ننسى قبل بضعة أسابيع لفرحة معاليه أثناء حديثه عن مهرجان الزيتون والعمال الريفية معلنا أنه الأعلى مبيعات منذ بداية إقامة المهرجان متجاوزا 3ملايين اردني
فلكم كل الشكر وجميل الثناء معاليكم وفقكم الله في خدمة الوطن والقائد .