أخبار اليوم - محمد عبيدة مدوخ مثال صغير على مأساة أطفال قطاع غزة. فهو الناجي الوحيد من بين عائلته التي استشهد جميع أفرادها إثر قصف إسرائيلي على منزلهم وسط مدينة غزة قبل 11 شهرا، وأصبح الشاهد الوحيد على هذه المجزرة.
لم تنته مأساة الطفل هنا، فخاله الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد هو الآخر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. واليوم يحظى محمد برعاية جدته لأمه.