أخبار اليوم – قتل المساعد أول ساهر ارحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي الفلسطيني، اليوم الأحد، بعد إصابته برصاص الخارجين على القانون أثناء تأديته واجبه الوطني في مخيم جنين.
وأعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن استنكارها الشديد للجريمة، ناعية الشهيد الذي وصفته بـ"شهيد الواجب الوطني". وأكدت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، دعمها الكامل للأجهزة الأمنية الفلسطينية في إنفاذ القانون وحماية المشروع الوطني وتعزيز استقرار الجبهة الداخلية.
وشددت الحركة على أن الأجهزة الأمنية التي قدمت العديد من الشهداء في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني، ستواصل التصدي للعصابات المسلحة الخارجة على القانون، والتي تعمل بإيعاز من جهات إقليمية تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية، بما يتماشى مع مخططات الاحتلال الرامية إلى الضم والترحيل.
وأكدت "فتح" أن دماء الشهداء من أفراد الأجهزة الأمنية لن تذهب سُدى، مشيرة إلى التزامها باستئصال هذه العصابات وإحباط مخططاتها التي تهدد وحدة واستقرار الشعب الفلسطيني.
وقدمت الحركة تعازيها لعائلة الشهيد ساهر ارحيل وذويه، وزملائه في الأجهزة الأمنية، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، داعية الجميع إلى الالتفاف حول الأجهزة الأمنية ودعمها في مهامها الوطنية.
كما أكدت "فتح" أن الشعب الفلسطيني يدرك أهداف هذه المخططات الخبيثة، وسيتصدى لها بكل قوة، مضيفة أن وحدة الشعب والتفافه حول مشروعه الوطني سيضمن المضي قدمًا نحو تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.