أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم غد الخميس جلسة طارئه مغلقة بطلب من الأردن وفلسطين؛ لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الطلب الأردني الفلسطيني جرى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين.
وكان الأردن دعا اليوم، وبالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية بصفتها رئيس الدورة العادية 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في ضوء التطورات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، جراء اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، يوم أمس، والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار التحرك وعلى المستوى العربي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات والتنسيق الذي تقوم بها المملكة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتصرفاً ومرفوضاً ومداناً يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دانت بأشد العبارات إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً، وتصرفاً مداناً ومرفوضاً، مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
وحذر الناطق الرسمي باسم الوزارة من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل إسرائيل مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين.
--(بترا)