أخبار اليوم - شهدت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، إضرابا تجاريا شاملا، احتجاجا على استمرار عملية أجهزة أمن السلطة ضد المخيم والاشتباكات التي تخوضها مع المقاومين في المدينة ومخيمها. وبحسب مصادر محلية تجددت اليوم الإثنين الاشتباكات بين الأجهزة أمن السلطة ومقاومين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وفجر السبت الماضي، شنت أجهزة أمن السلطة عملية عسكرية في مخيم جنين، مروجة لرواية كون العملية لإحباط تفجير سيارة مفخخة كانت في طريقها لمقرات السلطة. واغتالت الأجهزة الأمنية في اليوم الأول لعمليتها في جنين المطارد للاحتلال منذ سنوات يزيد جعايصة، وطفلين بريئين. مستقبل السلطة والمقاوم جعايصة، من كتيبة جنين، أحد الأذرع العسكرية التي يعكف الاحتلال وأجهزته الأمنية على سحقها وملاحقتها واغتيال أعضاءها بسبب رفضهم للاحتلال ومقاومتهم له.
وكان موقع أكسيوس قال إن العملية العسكرية التي يشنها الأمن التابع للسلطة في جنين حاسمة بالنسبة لمستقبل السلطة وهي رسالة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضاف الموقع أن رئيس السلطة محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها لكن بعضهم أعرب عن تحفظاته، وهو ما جعله يتوعد من يخالف الأوامر بالفصل.
وكشفت المصادر أن مساعدي عباس أطلعوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على عملية جنين، وأن المنسق الأمني الأميركي مايك فنزل اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
فلسطين أون لاين