أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 في قطر، موعد إقامة البطولة خلال الفترة من 12 يناير ولغاية 10 شباط 2024.

وتشهد البطولة مشاركة 24 منتخباً وطنياً تتنافس من أجل الفوز باللقب الأغلى في كرة القدم الآسيوية.

ومن أجل تعزيز التفاعل مع الجماهير، فإن المباراة الافتتاحية في النسخة رقم 18 من البطولة سوف تقام يوم الجمعة، في حين تقام المباراة النهائية خلال عطلة نهاية الأسبوع بحسب موقع الاتحاد الآسيوي.

وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: نحن واثقون أن اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد القطري لكرة القدم سوف يقومان بتنظيم مهرجان حقيقي لم يسبق له نظير في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

وأضاف: نحن بالفعل تابعنا نجاح الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات القطرية في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، ونحن نؤمن تماماً بأنهم سيؤكدون من جديد قدراتهم التنظيمية، عبر البنية التحتية الرائعة، وروح الضيافة المميزة، عند استضافة فرقنا ولاعبينا وجماهيرنا.

وأوضح: نحن نشيد بهم على التزامهم وتفانيهم، ونحن سعداء لتأكيد مواعيد البطولة والملاعب، وهي خطوة تعتبر إنجاز مهم ضمن طموحاتنا لتقديم أفضل منصة لفرقنا ولاعبينا من أجل التألق.

كما أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة، إقامة البطولة في ثمانية ملاعب، من ضمنها ستة ملاعب شاركت في استضافة كأس العالم 2022 في قطر، وهي ستاد الجنوب، ستاد البيت، ستاد أحمد بن علي، ستاد الثمامة، ستاد المدينة التعليمية، ستاد خليفة الدولي، وينضم إليها ستاد جاسم بن حمد، وستاد عبدالله بن خليفة.

ومع تصاعد الحماس من أجل انطلاق البطولة خلال الأشهر المقبلة، فقد تم تأكيد الموعد الرسمي لسحب قرعة البطولة، وذلك على مسرح دار الأوبرا في كتارا، بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم 11 مايو المقبل، عند الساعة 2:00 ظهراً بالتوقيت المحلي، وسوف يتم إعلان جدول مباريات البطولة بعد وقت قصير من سحب القرعة.
[٩:٥٤ م، ٢٠٢٣/٤/٥] أستاذ وسام السعايدة: أردوغان:اقتحام شرطة الإحتلال للمسجد الأقصى عمل دنيئ

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء باقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى واشتباكها مع المصلين، واصفا مثل هذه التصرفات في حرم المسجد الأقصى بأنها "خط أحمر" لتركيا.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال حفل إفطار "أندد، باسم بلدي وشعبي، بالأعمال الدنيئة التي صدرت بحق أولى قبلتي المسلمين وأدعو إلى وقف الهجمات في أسرع وقت ممكن".

وقال أردوغان "هذه تسمى سياسة القمع وسياسة الدم وسياسة الاستفزاز. لا يمكن لتركيا أن تظل صامتة وبلا حراك في مواجهة هذه الهجمات".

وأضاف "التعدي على المسجد الأقصى والاستهزاء بقدسية الحرم الشريف خط أحمر بالنسبة لنا".