تؤكد نقابة صيادلة الأردن أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من عدوان غاشم على المرابطين والمعتكفين فيه، وتدنيس المسجد الأقصى من قبل قوات الإحتلال الصهيوني، هو استمرار للممارسات الإجرامية الوحشية وجريمة نكراء وتصعيداً خطيراً وتعدياً سافراً على الأماكن المقدسة، وامتداداً لسياسة تهويد القدس، وانتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لاسيما في شهر رمضان المبارك. وتوكد النقابة أن هذا الهجوم الوحشي “یصور مرة أخرى أمام أعین العالم طبیعة هذا الاحتلال الإجرامیة ووحشيته
ان نقابة صيادلة الأردن توكد ان مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة والاعمال الوحشية، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم، مطالبةً السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.
ان نقابة الصيادلة تستنكر وتدين هذه الاعتداءات السافرة، لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات الي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، مجددةً التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم
وتؤكد النقابة على شرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتدعوا نقابة صيادلة الأردن الحكومة الأردنية إلى العمل على إغلاق سفارة الكيان الغاشم في عمان .