قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في "إسرائيل" الوضع في سوريا

mainThumb
قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في "إسرائيل" الوضع في سوريا

14-12-2024 11:33 AM

printIcon

أخبار اليوم - بحث مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية الأخرى.

وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، كشفت “سنتكوم”، السبت، أن “الجنرال كوريلا زار إسرائيل، بدعوة من هاليفي، خلال الفترة الممتدة بين 11 إلى 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.

وجاءت زيارة قائد “سنتكوم” بعد زيارة أجراها للعاصمة اللبنانية بيروت، وبحث خلالها مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تثبيت وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل.

ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

أضافت “سنتكوم” أن “كوريلا ناقش خلال لقائه مع هاليفي، وكاتس، وقائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري جوردين، وقائد سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي تومار بار، مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع القائم في سوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى”.

وقال كوريلا “إن زيارتي لإسرائيل، وكذلك الأردن وسوريا والعراق ولبنان على مدى الأيام الستة الماضية، عززت أهمية رؤية التحديات والفرص الحالية بشكل مباشر من خلال عيون شركائنا وقادتنا على الأرض وأفراد الخدمة”، حسب المصدر نفسه.

وشدد قائد القيادة المركزية الأمريكية على أهمية “الحفاظ على شراكات قوية لمواجهة التهديدات الحالية، والمستقبلية للمنطقة”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.