فاطمة الزهراء - قال النائب صالح العرموطي لـ"أخبار اليوم" إن الجرائم المرتكبة في الأقصى هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وهذه همجية ضد أعراضنا وبناتنا تتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان والشرعية الدولية.
وذكر أن الاحتلال مزق اتفاقية وادي عربة ولم يلتزم بأي بند فيها، قائلًا "أنا أستغرب كيف لم يتقدم الأردن لمجلس الأمن بشكوى حول هذا الانتهاك، هذا إخلال بالسلم والأمن العالميين"

 
وأضاف أن صمت الدبلوماسية العربية هو ما دعم الاحتلال ومكنه من الوصول إلى هذا المستوى من الاعتداء، بالإضافة إلى هرولة الكثير من الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال دفع بنا إلى هذا الحال.
وتساءل "أين هي منظمات حقوق الإنسان مما يحدث في الأقصى؟ عليها النظر لما يرتكبه العدو من اغتيالات وضرب مبرح بطريقة همجية"، والقادم أخطر.
وطالب باستدعاء السفير الأردني ووقت اللقاءات مع العدو والتي تأتي لخدمته.

من جانبه قال النائب أحمد السراحنة إن هذا العدوان ليس بالجديد على هذا المحتل بالأخص في القدس والمسجد الأقصى، وتعنيف المرابطين والمرابطات أمر اعتاده الاحتلال، ويجب علينا أن نقف موقفًا أقوى من سابقاته.
وأضاف ان هذا العدو وحكومته المتطرفة ليس لديه محرمات، ولا يعرف إلا لغة القوة والبندقية، لا يفهم لغة التفاهمات ولا خيار لمواجهته سوى الكفاح المسلح.
وطالب بإلغاء الاتفاقيات مع العدو والتي ليس لها حاجة من أصلها.

في سياق متصل قال النائب خليل عطية إنه يجب الرد على الاعتداءات والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحتلال الغاصب، بتنفيذ قرار طرد سفير الاحتلال الاسرائيلي "الملعون".
وأضاف أن على الشعب الأردني تقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والمالي للشعب الفلسطيني لمساعدته ودعمه في التصدي لهذا العدوان الغاشم.