عبد الكريم توفيق – قال الوزير الأسبق، أمين المشاقبة إن التصرفات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تنافي كل اتفاقات التهدئة التي ابرمت في اجتماع شرم الشيخ والعقبة.
وأضاف المشاقبة في حديثه لـ"أخبار اليوم"، الأربعاء، أن الاحتلال اتخذ قراره قبل شهر رمضان لمنع المصلين من الاعتكاف بعد صلاة التراويح واقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
وأكد المشاقبة أن الاحتلال لا يردعه أي شيء من القوانين الدولية والدينية والأخلاقية لوقف الاعتداءات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني بهذا الشكل غير المقبول على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني.
وأوضح أن الدور الأردني واضح حيث يملك الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، إضافة إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني المستمر على ضرورة التهدئة ووقف الاعتداءات الاحتلال المستمرة، وأن
الأردن يسعى دبلوماسيا بشكل دائم لمنع هذه الاعتداءات على الأقصى.
وبين المشاقبة أن توجه الاحتلال القادم هو ذبح القرابين بعيد الفصح اليهودي في ساحات المسجد الأقصى، الأمر الذي يتوجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري للحفاظ على الوضع القائم في القدس الشريف.