أخبار اليوم - كشفت تقارير صحفية منذ قليل تطورات مثيرة في ملف مستقبل نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، مع النادي الإنجليزي، حيث يقترب عقده الحالي من الوصول إلى خط النهاية.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي للنجم صاحب الـ32 عامًا مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.
وسبق أن صرّح محمد صلاح أكثر من مرة، خلال الأسابيع الماضية، بعدم وجود مفاوضات أو عروض أو محاولات من جانب مسؤولي ليفربول من أجل تجديد عقده.
وذكرت تقارير صحفية في فترات ماضية أن السبب وراء عدم وجود اتفاق، أن محمد صلاح يريد عقدًا جديدًا لمدة 3 سنوات، في حين أن إدارة ليفربول لا تمنح عقودًا طويلة الأمد بالنسبة للاعبين الذين تخطوا سن الـ30.
ولكن يبدو أن تغييرًا طارئًا وقع في ملف مستقبل محمد صلاح في "الأنفيلد" حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
وذكرت الصحيفة أن محمد صلاح يقترب من توقيع عقد جديد لمدة عامين مع ليفربول، لإنهاء كل الشكوك المُثارة حول مستقبله مع النادي.
وأوضحت أنه قد تم التوصل إلى اتفاق بين مجموعة فينواي الرياضية، المالكة لنادي ليفربول، ومحمد صلاح بشأن عقده الجديد، وذلك بعد أشهر من المفاوضات.
وأشارت إلى أن وكيل محمد صلاح، رامي عباس، كان قد أبلغ ليفربول منذ فترة طويلة بأنهم يتطلعون إلى عقد جديد لمدة ثلاث سنوات، بينما كان النادي في البداية يرغب في تجديد صفقته لمدة عام فقط.
ولكن يبدو أن سخط جماهير ليفربول حول ذلك الوضع دفع إدارة النادي إلى تغيير موقفها والتوصل إلى حل وسط مع محمد صلاح، المتمثل في عقد جديد لمدة عامين.
وأكدت أن الأمور المالية لم تكن تمثل أي مشكلة أبدًا في مفاوضات محمد صلاح مع ليفربول، بينما كان مدة العقد هو نقطة الخلاف بين الطرفين.
وأشارت إلى أنه باستثناء حدوث أي عثرات في اللحظات الأخيرة، سيوقع محمد صلاح على عقد جديد مربح لمدة عامين، وهو ما سيكون خبرًا سارًا للغاية بالنسبة للمدرب آرني سلوت، الذي تيقن بشكل سريع كونه ورث جوهرة من سابقه يورجن كلوب.
كما أن محمد صلاح بتلك الخطوة سيوجه ضربة قوية للدوري السعودي الذي كان يأمل إضافة المصري إلى قوامه.