تختلف وضعية مرضى القلب خلال شهر رمضان من شخص إلى آخر بناء على الحالة الصحية ومدى قدرة الشخص على الصيام، فهناك من يجد في هذا الشهر فائدة صحية كبيرة، وهناك من يكون عرضة لمخاطر إذا لم يلتزم باستشارة الدكتور وتطبيق النصائح اللازمة.
الحالات التي يسمح فيها بالصيام
أوضح استشاري أمراض القلب غسان نوح في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مرضى القلب الذين لديهم وضع صحّي مستقر، بإمكانهم صوم شهر رمضان دون أية مشاكل صحية، خاصة في حال الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، واستشارة الطبيب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة. وأضاف بأن الصيام له فوائد عديدة في هذه الحالة ويسهم في:
انخفاض معدل الإصابة بفشل القلب.
خفض ضغط الدم.
انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي انخفاض فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
نقصان الوزن لمرضى القلب.
انخفاض نسبة الإصابة بقصور القلب.
ارتفاع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف بالكوليسترول الجيد.
التقليل من فرصة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية.
النصائح المطلوبة لضمان صيام آمن
شدد الدكتور غسان نوح استشاري أمراض القلب على ضرورة مراجعة مرضى القلب الدكتور قبل شهر رمضان واتباع النصائح اللازمة وأبرزها:
تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل.
تجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح.
شرب الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يوميا.
عدم تناول السوائل الغنية بالسّكر.
الحرص على تناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مقسمة على مدار اليوم.
ضرورة ممارسة التمارين الرياضية كالمشي.
مراجعة الدكتور في حال الشعور بالدوخة أو تسرع دقات القلب أو الإعياء الشديد.
الحالات التي يمنع فيها مرضى القلب من الصوم:
المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر.
مرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس.
مرضى الأزمة القلبية والذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية.
مرضى جراحات القلب.
مرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات.
المرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم.
المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
المرضى الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى.