من خصائص شهر رمضان
أنه فيه ليلة القدر
أنه الركن الرابع من أركان الإسلام
فيه تفتح فيه أبواب الجنة
صيامه غفران للذنوب
أنه شهر الصبر
فيه دعوة مستجابة لكل مسلم
إنه شهر المدارسة النبوية للقرآن الكريم
أن العمرة فيه تعادل حجة
من خصائص شهر رمضان أنه فيه ليلة القدر
فهي أفضل الليالي وهي ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة مباركة، قال تعال: ” إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خيرًا من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر”.
دلت الآية الكريمة أن العمل في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر مما سواها، وهذا فضل عظيم.
وقال سبحانه وتعالى عنها: ” إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم”.
أنه الركن الرابع من أركان الإسلام
جعل الله عز وجل صوم رمضان المبارك الركن الرابع من أركان الإسلام، فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت”.
وصوم رمضان فريضة كما ورد في الآية الكريمة: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه” ، وقال تعالى:” يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون، أيامًا معدودات، فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرًا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون”.
وفي الآية الكريمة لذكر لفرض الصوم، لكن العلماء قد رجحوا أن الأيام المعدودات في الآية الكريمة هم ثلاثة أيام من كل شهر، وكان هذا الصوم الذي يصومه الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون قبل فرض صوم شهر رمضان المبارك، وقد نسخت تلك الآية بفرض صوم رمضان.
تفتح فيه أبواب الجنة
رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النيران، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وصفدت الشياطين”.
وهذا لسعة رحمة الله عز وجل وفيض جوده، وفي روايات أخرى للحديث أيضًا :” إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة”، وفي بعض الروايات” فتحت أبواب السماء”.
صيامه غفران للذنوب
فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.، وهذا يعم على جميع الذنوب، إلا أن جمهور أهل العلم يستثنون الكبائر من تلك الذنوب لأن الكبائر لا يكفرها إلا التوبة ورد الحقوق لأهلها إذا كانت متعلقة بحقوق العباد وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ” وهذا فضلًا عظيمًا وخاصية من خصائص الشهر الكريم في كل الأحوال.
من خصائص شهر رمضان أنه شهر الصبر
فالصبر لا تظهر حقيقته ولا تتضح صورته أكثر من ظهورها في الصوم، فإنه نصف الصبر، والصابرون بوفون أجورهم بغير حساب، قال تعالى: إنما يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب”.
فيه دعوة مستجابة لكل مسلم
من فضائل رمضان أن فيه دعوة مستجابة لكل مسلم، وهذا باعث قوي للمسلم يحمله على الدعاء والابتهال والتضرع إلى الله عز وجل في شهر رمضان، وقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” لكل مسلم دعوة مستجابة يدعو بها في رمضان”.
إنه شهر المدارسة النبوية للقرآن
فقد كان جبريل عليه السلام، يدارس فيه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، وقد ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ويدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة”.
العمرة فيه تعدل حجة
فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار:” ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت لم يكن لنا إلا ناضحان، فحج أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحا ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة “.[2]
متى تكون ليلة القدر
قال صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر” التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر”، وقد دلت الأحاديث النبوية أن هذه الليلة متنقلة بين العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان، وليست ليلة معينة، فقد تكون في الليلة الواحد وعشرين أو الثلاثة وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع عشرين أو تسع وعشرين.
لكن الليلة السبعة وعشرون هي أحرى الليالي.
ويجب على المسلم أن يخص تلك الليلة بالاجتهاد في العبادة أكثر مما اجتهد في غيرها من ليالي الشهر كما كان يفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قالت عائشة رضي الله عنها:” كان إذا دخل العشر أحيا ليلة وأيقظ أهله وجد وشد المئزر”.
وكان عليه الصلاة والسلام يعتكف فيها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.