أخبار اليوم - استحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وزارة الكفاءة الحكومية، وعين رجل الأعمال إيلون ماسك، صاحب موقع إكس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، لتولي قيادتها خلال فترة حكمه المقررة بدءا من يناير المقبل وحتى 4 سنوات مقبلة، لخفض الهدر الحكومي.
من هو فيفيك راماسوامي؟
1- يعمل رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي. وفقا لـ«سي بي أس».
2- سياسي مبتدئ يبلغ من العمر 38 عامًا.
3- هو ابن لمهاجرين هنديين.
4- تخرج من جامعة هارفارد.
5- حصد شهادة كلية الحقوق من جامعة ييل.
6- ترشح لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ضد ترامب، ثم ألقى دعمه خلف الرئيس السابق بعد انسحابه.
7- هو صاحب كتاب Woke، Inc الأكثر مبيعا في 2021.
8- شجب راماسوامي القرارات التي اتخذتها بعض الشركات الكبرى لتأسيس استراتيجية الأعمال حول العدالة الاجتماعية ومخاوف تغير المناخ.
9- أشاد بترامب ووصفه بأنه "أفضل رئيس في القرن الحادي والعشرين".
10- تصفه وسائل إعلام أمريكية بترامب الصغير.
وفي خطاب تاريخي ألقاه خلال فترة ترشح الرئيس دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، أكد فيفك راماسوامي، الذي كان حينها أحد أبرز أعضاء حملة ترامب الانتخابية، على مواقفه الثابتة تجاه دعم إسرائيل كدولة يهودية. وبعد فوز ترامب بالرئاسة، عُيّن فيفك وزيرًا للكفاءة، مما عزز من مكانته كشخصية رئيسية في إدارة ترامب.
وقال فيفك في خطابه: "إسرائيل ليست مجرد دولة عادية. إنها هدية إلهية لأمة مقدسة بمهمة سامية، ويجب أن ندعم هذا الحق الإلهي لإسرائيل في الوجود كدولة يهودية. لا يمكن التساهل مع أي حلول تتعارض مع هذه الرؤية، وعلى رأسها حل الدولتين الذي أثبت عدم جدواه."
وأضاف فيفك: "جيش الدفاع الإسرائيلي لديه القدرة الكاملة على حماية أمن إسرائيل إذا أُعطي الحرية الكاملة للعمل. نحن بحاجة إلى عملية عسكرية حاسمة تُظهر أن أحداث 7 أكتوبر 2023 لن تتكرر أبدًا، وأن أمن إسرائيل هو الأولوية المطلقة. ويجب أن تكون هذه العملية مصحوبة بخطوات استراتيجية لاستثمار الموارد في بناء دفاعات حدودية متقدمة تضمن أمنًا دائمًا."
وأكد فيفك أن الوقت قد حان لإسرائيل للعودة إلى جذورها ومبادئها التأسيسية، مشيرًا إلى أن يهودية الدولة هي الضمانة الوحيدة لاستمرارها. وقال: "علينا أن ندرك أن إسرائيل ليست مجرد كيان سياسي، بل هي تعبير عن إرادة إلهية ومهمة مقدسة، وأي تهديد لهويتها هو تهديد لأمنها ومستقبلها."
وفي ختام خطابه، دعا فيفك الشعب الأمريكي إلى دعم دونالد ترامب في الانتخابات، معتبرًا أن قيادته تمثل نقطة تحول للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وأوضح قائلاً: "ترامب هو القائد الذي يفهم أهمية إسرائيل كحليف استراتيجي وأمة مقدسة. فوزه يعني مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا للجميع."
اليوم، وبعد تعيينه وزيرًا للكفاءة في إدارة ترامب، أصبح فيفك رمزًا لدعم السياسات الحازمة تجاه إسرائيل وللرؤية التي تجمع بين القيم الإلهية والمصالح الاستراتيجية.