إصابة 3 أشخاص جراء سقوط صاروخ قرب مستوطنة نهاريا .. و”حزب الله” يعلن استهداف كريات شمونة

mainThumb
إصابة 3 أشخاص جراء سقوط صاروخ قرب مستوطنة نهاريا.. و”حزب الله” يعلن استهداف كريات شمونة

10-11-2024 02:14 PM

printIcon

أخبار اليوم - أصيب 3 أشخاص، الأحد، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي شمال إسرائيل.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “أصيب 3 أشخاص وجرى نقلهم للمستشفى جراء سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب نهاريا”.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان تجاه نهاريا ومحيطها بين الساعة 11.08 و11.07 (9:08- 9:07 ت.غ).

وتحدث في بيانه عن اعتراض بعض هذه الصواريخ فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، دون تحديد عددها.

في سياق متصل، لحقت أضرار كبيرة، الأحد، بمبنى في مستوطنة “تل حاي” في إصبع الجليل شمال إسرائيل جراء إصابة مباشرة بصاروخ أُطلق من لبنان، وفق إعلام عبري.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن صاروخا أصاب بشكل مباشر مبنى يضم قاعة الطعام في المنطقة الصناعية تل حاي التي تم إخلاؤها شمال كريات شمونة وخلف أضرارا جسيمة بها، وأسفر عن اندلاع حريق بالمكان.

ونشرت مقطع فيديو يكشف حجم الدمار الذي خلفه الصاروخ في قاعة الطعام بالكيبوتس.



وكانت بلدية “كريات شمونة” في إصبع الجليل قد أعلنت في بيان “رصد 8 صواريخ من لبنان وتم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.

من جانبه تبنى “حزب الله” اللبناني استهداف مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية، وفق بيان عبر منصة تلغرام، دون تفاصيل.‏

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 شهيدا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.