أخبار اليوم - قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إنّ عددًا من الجرحى استشهدوا جرّاء عدم وجود تخصصات جراحية بعد اعتقال الاحتلال "الإسرائيلي" الكوادر الطبية من المستشفى.
وأوضح أبو صفية في تصريح لوكالة الأناضول، أن الاحتلال اعتقل عددًا من الكوادر الطّ[ية أثناء اقتحامه للمشفى قبل 12 يومًا، ما أدى إلى عدم وجود تخصصات جراحية لإنقاذ الجرحى والمصابين الذين يصلون إلى المستشفى بشكل متواصل جرّاء غارات الاحتلال العنيفة على شمال القطاع.
يوم الأحد الماضي، قصف الاحتلال الطابق المخصص لإيواء الأطفال وخلف إصابات خطيرة بين الأطفال.
وأشار أبو صفية إلى أنّ سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف.
وأضاف، أن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر "مما يدل على إمعان في إذلال المنظمات"
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول، قالت وزارة الصّحة في بيان لها، إنّ الاحتلال اعتقل كافة الكوادر الطبية وبعض الجرحى والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان، واحتجز النساء في أحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام، عقب اقتحامه للمستشفى وتدميره السور وإلقاء القذائف في ساحاته الخارجية.
ومنذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يواصل الاحتلال حصاره المُطبق على شمال قطاع غزة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وارتكاب مذابح ومجازر دامية بحق المواطنين، بالإضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطّبية والإغاثية لإخراج مستشفيات الشمال عن تقديم الخدمات للجرحى والمرضى.