أخبار اليوم - نفى والد اللبناني عماد أمهز الذي اختطفته قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية من منطقة البترون شمالي لبنان فجر أول أمس الجمعة، وادعت تل أبيب أنه مسؤول عسكري في حزب الله، أن تكون لنجله علاقة بأي حزب.
وقال فاضل أمهز في مقابلة حصرية مع قناة "الجديد" اللبنانية إن عماد قبطان بحري يعمل متعاقدا مع شركات دولية متعددة، وليس منخرطا في المجال السياسي.
وأضاف أن نجله المختطف يدرس في معهد "مرساتي" للعلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون، مشيرا إلى أنه كان يتابع الدورة السادسة له بهذا المعهد.
وتابع فاضل أمهز أنه لا يعرف السبب وراء إرسال قوة كوماندوز إسرائيلية لخطف عماد من "الشاليه" الذي يعيش فيه، قائلا إن إسرائيل دأبت على الخطف والقتل وتوجيه الاتهامات الباطلة.
وتساءل كيف استطاعت القوة البحرية الإسرائيلية التسلل إلى الشاطئ اللبناني في ظل وجود القوات الدولية (اليونيفيل) وتحديدا البحرية الألمانية التي تراقب الشواطئ اللبنانية؟!.
في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية الكوماندوز البحرية في البترون شمالي لبنان كان مخططا لها منذ فترة طويلة.
وأضافت الإذاعة أن إسرائيل انتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ عملية الكوماندوز وتتبعت عماد أمهز لفترة، مشيرة إلى أن وحدة شايطيت 13 نفذت العملية بدقة ودون أحداث استثنائية أو اشتباك وأن المعتقل لم يقاوم.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية.