أخبار اليوم - عملاً بتوجيهات وزير العمل ورئيس مجلسي إدارة كل من مؤسّسة التدريب المهني و هيئة تنمية و تطوير المهارات الدكتور خالد البكار، بضرورة توسيع مجالات التعاون و الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والمؤسّسة و الهيئة لضمان تقديم برامج تدريبيّة متميزة للمهنيين و الفنيين، لتوفير فرص عمل نوعية للشباب و الشابات الباحثين عن العمل و تلبي احتياجات و متطلبات سوق العمل الحالية و المستقبلية.
قام مدير عام مؤسّسة التدريب المهني الدكتور أحمد مفلح الغرايبه بزيارة مشتركة بحضور رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري وممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب القادري، إلى معاهد مؤسّسة التدريب في منطقة ماركا، لاختيار المعهد المناسب لتطبيق المعايير الدولية و تطويرة ليصبح مركز اقليمي متميز بدعم من هيئة تنمية و تطوير المهارات، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار التحضيرات لإنشاء مركز اقليمي متميز في صناعة المحيكات ومهارات تصميم الألبسة لتغطية احتياجات سوق العمل من العمالة الأردنية الماهرة و المؤهلة.
من جانبه، رحب المهندس القادري بتوجهات مؤسّسة التدريب المهني وسياسة إنشاء مراكز التميز، مشيراً إلى الحاجة الملحة للعمالة المدربة في قطاع المحيكات بناءً على الدراسات المتوفرة لدى غرفة صناعة الأردن، وأكد دعم الغرفة لإنشاء المركز وتدريب المدربين حسب الاحتياجات المتخصصة، والمساهمة في إعداد البرامج التدريبية بما يتوافق مع معايير قطاع المحيكات في هيئة تنمية وتطوير المهارات.
ولفت القادري إلى أن قطاع المحيكات يعد من أكثر القطاعات تشغيلاً، حيث أتاح أكثر من 1500 فرصة عمل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2024، ويشكل نسبة العمالة الأردنية فيه نحو 32%. ويعتبر القطاع من الداعمين الرئيسيين للصادرات الوطنية واحتياطيات العملات الأجنبية، حيث تصل منتجاته إلى 83 سوقاً حول العالم.
من جهتها، أوضحت الدكتورة الفاعوري أن الأردن يولي اهتماماً كبيراً لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، كونه قطاعاً واعداً يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرةً إلى أن القطاع شهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مستفيداً من اتفاقيات التجارة الحرة والحوافز التي تمكنه من دخول أسواق جديدة حول العالم.