شارع الستين في السلط .. طريق الموت اليومي بلا رقيب

mainThumb

24-10-2024 11:40 PM

printIcon

"

حوادث مميتة متكررة ونفس الأخطاء تتكرر

أخبار اليوم - عواد الفالح - بات شارع الستين في السلط يُعرف بين السكان بـ"المقبرة"، بسبب الحوادث المميتة المتكررة التي يشهدها نتيجة الوقوف العشوائي للمركبات على جانبي الطريق. ورغم أن الشارع غير مخصص للوقوف أو التنزه، إلا أن البعض يستخدمونه كمساحة للجلسات العائلية، مما يؤدي إلى زيادة خطورة الطريق وتكرار الحوادث القاتلة.

الوقوف العشوائي والموت المتكرر

يصف المواطن أحمد الحياري الشارع بأنه "مصيدة للموت"، حيث يضطر السائقون للالتفاف بين المركبات المتوقفة بشكل خاطئ، ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مميتة. ويضيف: "نفس الأخطاء تتكرر دائمًا، ولا توجد حلول جذرية للتصدي لهذا الوضع المأساوي".

وجهة للتنزه تأتي منها عائلات من خارج السلط

رغم التحذيرات المتكررة، يستمر شارع الستين في جذب العائلات من السلط ومناطق أخرى في الأردن، حيث يأتون للاستمتاع بجمال الطبيعة. يوضح المواطن نضال الزعبي: "نرى عائلات تأتي من عمان والزرقاء، لكن الشارع لا يناسب التنزه بسبب خطورته، ويجب على الجهات المعنية التدخل بشكل صارم".

دعوات لوضع دوريات متحركة ومنع الوقوف نهائيًا

يطالب المواطنون بوجود دوريات متحركة على مدار الساعة، مع فرض عقوبات على الوقوف العشوائي ومنع استخدام الشارع كمنطقة جلسات. يقول المواطن عمار الخطيب: "الوضع الحالي لا يطاق. يجب على الجهات المعنية وضع دوريات ثابتة ومتحركة، ومنع الوقوف نهائيًا لتقليل الحوادث وحماية الأرواح".

استخدام الشارع كمساحة تنزه غير آمنة

تتحول الفراغات بين المركبات المتوقفة إلى جلسات عائلية غير آمنة، حيث يجلس الزوار لتناول الطعام وشرب الأراجيل، مما يزيد من خطورة الموقف. يعبر المواطن أبو طارق عن استيائه: "ما زلنا نشهد الحوادث المميتة، ولا تزال الأخطاء تتكرر رغم التحذيرات. الحل الوحيد هو فرض المنع تحت طائلة المسؤولية".

هل ستتحرك الجهات المعنية لمنع الحوادث المميتة؟

يبقى السؤال: هل ستتحرك الجهات المعنية لوضع حدٍ لهذه المقبرة المتنقلة على شارع الستين؟ يأمل السكان والزوار بتطبيق القوانين بصرامة ووضع دوريات متحركة تمنع الوقوف نهائيًا وتحرر المخالفات بشكل فوري، لضمان سلامة الجميع.