الكابتن لطفي الزعبي يُطلق حملة للسلام: رسائل المحبة بين الأردنيين والعراقيين قبل مباراة البصرة

mainThumb
الكابتن لطفي الزعبي يُطلق حملة للسلام: رسائل المحبة بين الأردنيين والعراقيين قبل مباراة البصرة

22-10-2024 10:03 AM

printIcon

أخبار اليوم - في مبادرة تهدف إلى تعزيز روح المحبة والاحترام المتبادل بين الأردنيين والعراقيين، أطلق الإعلامي المعروف الكابتن لطفي الزعبي حملة لتبادل الرسائل بين الشعبين، وذلك في إطار الحد من التوتر والتحريض الذي قد يسبق مباراة المنتخب الأردني ونظيره العراقي على ملعب البصرة. تأتي هذه الحملة كجزء من مساعي الزعبي لنشر التفاهم والتقارب بين الشعبين الشقيقين، مستخدمًا الرياضة كجسر لتعزيز العلاقات الأخوية.

إطلاق الحملة: تعزيز الأواصر الأخوية بين البلدين

بدأت الحملة في شهر أغسطس، إذ شرع الكابتن لطفي الزعبي بنقل رسائل المحبة بين العراقيين والأردنيين عبر وسائل الإعلام المختلفة، مشددًا على أهمية التهدئة وبناء جسور المحبة، خاصة في ظل الاستعدادات للمباراة المرتقبة على ملعب البصرة. الزعبي، الذي يُعدّ واحدًا من أبرز الأسماء في الإعلام الرياضي، أكد أن الهدف من الحملة ليس فقط التخفيف من حدة التوتر، بل التأكيد على أن الرياضة تجمع الشعوب ولا تفرقها.

رسائل الأردنيين إلى الشعب العراقي: كرة القدم تجمعنا

نقل الكابتن لطفي الزعبي رسالة من الأردنيين إلى الشعب العراقي، وجاء فيها: "إلى شعب العراق الشقيق، نحن في الأردن ننظر إلى المباراة المقبلة بين منتخبينا في البصرة باعتبارها فرصة لتعزيز الأواصر الأخوية التي تجمع بيننا. الرياضة كانت دائمًا وسيلة للتقارب والمحبة، ونحن على ثقة بأن المباراة ستكون مثالًا للتنافس الشريف والروح الرياضية العالية. نؤمن بأنكم تستقبلوننا بقلوب مفتوحة، كما فعلتم دائمًا. كل التوفيق للمنتخبين، والأهم أن تبقى الروابط الأخوية متينة وقوية بين بلدينا."

هذه الرسالة تعكس الروح الإيجابية التي يسعى الزعبي لنشرها بين الشعبين، مؤكدة أن التنافس داخل الملعب يجب أن يكون رياضيًا بحتًا، بينما يستمر الحب والاحترام خارج الملعب.

رسائل العراقيين إلى الشعب الأردني: ترحيب حار وإخاء دائم

من الجانب العراقي، نقل الزعبي رسالة محبة موجهة إلى الأردنيين، جاء فيها: "إلى الشعب الأردني العزيز، نرحب بمنتخبكم الوطني في أرض العراق، وتحديدًا في البصرة الحبيبة. نؤكد لكم أن المنافسة على أرض الملعب لا تعني شيئًا أمام العلاقات الأخوية التي تربطنا. إنما هي مباراة في كرة القدم تجمعنا كأشقاء ونأمل أن تسودها الروح الرياضية. البصرة تفتح أبوابها لكم بأجمل صورة، ونرجو أن تكون هذه المباراة مناسبة لتجديد الأخوة والمحبة بين شعبينا."

هذه الرسالة تمثل تأكيدًا على عمق العلاقات بين الشعبين، كما تعكس استعداد العراقيين لاستقبال المنتخب الأردني بروح رياضية عالية تعزز أواصر الأخوة والتفاهم.

الزعبي: الرياضة جسر للتواصل والسلام

أوضح الكابتن لطفي الزعبي أن الحملة تهدف إلى تحويل المباراة المرتقبة إلى مناسبة لتعزيز القيم الإيجابية بين الشعبين. وأضاف: "لقد قررت إطلاق هذه الحملة انطلاقًا من إيماني العميق بأن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتقارب وليس للتفرقة. الكرة داخل الملعب، أما خارج الملعب، فنحن شعب واحد وأخوة نحرص على تعزيز العلاقات بيننا."

تلقى مبادرة الزعبي إشادة واسعة من قبل المشجعين في البلدين، حيث عبّر العديد منهم عن تقديرهم للجهود المبذولة لنشر الأجواء الإيجابية والروح الرياضية، معتبرين أن هذه الحملة تمثل نموذجًا يُحتذى به في تعزيز المحبة والتفاهم بين الشعوب.

في النهاية، يبقى الكابتن لطفي الزعبي مثالًا للإعلامي الرياضي الذي يستخدم منصته لتحقيق أهداف أسمى تتجاوز حدود المنافسة، ساعيًا لجعل الرياضة وسيلة لبناء علاقات أخوية متينة، وتعزيز قيم السلام والاحترام بين الشعوب.