أخبار اليوم - شن الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة طالت عشرات الفلسطينيين، وذلك في سياق استمرار اعتداءاته المتصاعدة على الشعب الفلسطيني هناك منذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل ما يزيد على العام.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من ثلاث بلدات بالقرب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وفي رام الله، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين بينهم أسير محرر من قرية كفر مالك شرقي المدينة، وفقا للوكالة ذاتها.
وطالت حملة الاعتقالات الإسرائيلية بلدتي جبع ويعبد جنوبي جنين، حيث اعتقل الاحتلال نحو 10 فلسطينيين بعد شنه حملة دهم وتفتيش لما يقرب من 20 منزلا.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة بعد دهم وتفتيش منازلهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
جاء ذلك في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، والخضر غربي بيت لحم.
وأسفرت هذه المواجهات التي اندلعت مساء الأحد عقب عملية اقتحام إسرائيلية، عن إصابة 4 فلسطينيين بينهم طفلان في بلدة بيت فوريك، بحالات اختناق بالغاز، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 752 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ374 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.