أخبار اليوم - صفوت الحنيني - في ذكرى السابع من أكتوبر، وبعد مرور عام على "طوفان الأقصى"، والذي زامنه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان لجلالة الملك دور دبلوماسي وإنساني شهد له القاصي والداني.
جلالة الملك قادة حملة دولية لإيقاف هذا العدوان الغاشم، من خلال المحافل الدولية ولقائه بقادة الدول على الصعيد الإقليمي والعالمي، بالإضافة لتسيير قافلات المُساعدات والمستشفيات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات قال، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم دعماً ملموساً للفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عبر عدة جهود إنسانية ودبلوماسية، قاد خلالها حملة دولية لوقف هذا العدوان الذي خلف ما يُقارب الـ50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.
الحوارات أوضح في حديثه لـ "أخبار اليوم" أن جلالته دعا إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام، لاسيما تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكمل الحوارات، أن جلالته شدد على أهمية فتح المعابر لضمان وصول المساعدات بشكل شامل ومستدام. وقد عمل الأردن على استضافة مؤتمر دولي بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة بهدف تنسيق هذه الجهود.
دبلوماسيا، سحب الأردن سفيره من تل أبيب كإشارة احتجاج على العدوان، وضغط على المجتمع الدولي من خلال الدبلوماسية المتواصلة، مما أسفر عن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية لدعم قرار يدعو إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات. هذا يعكس الدور الذي لعبته الدبلوماسية الأردنية تحت قيادة الملك حسب تعبير الحوارات.
وأنهى الحوارات حديثه مشيراً، للجهود الإعلامية التي عززت هذا الدعم، من خلال خطاب الملك في المحافل الدولية، والذي كان واضحاً وقوياً في التعبير عن موقف الأردن الداعم للفلسطينيين.