أخبار اليوم - اطلع وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات على سير العمل في تجهيز بنك البذور الوطني في المركز الوطني للبحوث الزراعية ،يرافقه مدير عام المركز الدكتور خالد ابوحمور.
وقال الحنيفات أن بنك البذور الوطني جاء بتوجيهات ملكية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة والإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ، لحفظ الموروث النباتي من النباتات بالتعاون مع الجامعة الهاشمية.
قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن تأثير الأزمات الأخيرة التي عصفت بالعالم، نبهت الدول إلى أهمية الأمن الغذائي في المحافظة على استقرارها وأمنها، مشيرا إلى أن جلالة الملك نبه إلى ذلك في حوار بورلوغ عام 2020 إذ كانت توصياته نبراسا وموجها للعمل العالمي والمحلي لمواجهة الأزمات وتأثيرها على الأمن الغذائي، حيث حدد جلالته أولويات العمل لما بعد كورونا بدعم الأفكار المتقدمة في مجالات الإنتاج، والتزويد، والتخزين، وتبادل الخبرات، وتسخير حلول توفرها التكنولوجيا.
وعبر معالي الوزير عن شكره للجامعة الهاشمية من خلال تمويل توسعة بنك البذور الوطني والذي يعد حاضنة للموروث النباتي وتجسيدا للعمل البحثي المشترك، لافتاً إلى أن البنك يخدم أغراض التنمية الزراعية عبر حفظ الأنواع والأصناف النباتية القادرة على إيجاد منتج نباتي بمواصفات وجودة عالية ذات قيمة مضافة، في نفس الوقت ذات خصائص جينية متأقلمة مع الظروف المحلية والمتغيرات البيئية وعلى رأسها التغير المناخي.
قال الحنيفات ، إننا نَلِجُ اليومَ معاً في مرحلةٍ جديدةٍ في تاريخ البحث العلمي الزراعي والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية مع بداية جائحة كورونا، بالاجتماع الخاص المتعلق بالأمن الغذائي الأردني، إذ وجه جلالته كلاً من المركز والجامعة الهاشمية للسير قدُماً في بناء هذا المشروع المشتركِ ليكون الأول من نوعه من حيث طبيعته العِلمية وطريقة تمويلِه.