أخبار اليوم – صفوت الحنيني - في الهجوم الإيراني على "إسرائيل" مساء الثلاثاء، سقطت عدة صواريخ أُطلقت من إيران في الأراضي الأردنية أصابت شظاياها ثلاثة مواطنين أردنيين وبعض الممتلكات..
بعد الضربة الإيرانية الأولى في نيسان الماضي، اجتمع وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني علي باقري أكثر من مرة، فماذا دار بين الصفدي ونظيره الإيراني بعد الضربة الأولى للاحتلال؟
المحلل السياسي محمد القطاطشة قال أن الحكومة الأردنية لم تُشعِر إيران بعد الضربة الأولى أنها "غاضبة" بسبب اختراق الصواريخ الإيرانية أجوائها.
وأوضح القطاطشة في حديثه لـ "أخبار اليوم" إن لاوزير الخارجية أيمن الصفدي كان قد زار إيران، متسائلاً عن ماذا دار في تلك الزيارة؟ وهل طالب الصفدي من نظيره الإيراني عدم استخدام الأجواء الأردنية في هجومها على " إسرائيل".
وأكمل، أن الزيارة التي قام بها أيمن الصفدي لطهران كانت خاطئة بعد الهجوم الإيراني الأول على الأراضي المحتلة، وتأكيداً على ذلك فإن الحرس الثوري الإيراني قد أعاد الكرّة، واستخدم الأجواء الأردنية في ضربته الثانية أمس الثلاثاء، فيما يجب على وزير الخارجية تفسير ما حدث للأردنيين.
وكانت إيران قد أطلقت 200 صاروخ من أراضيها باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على اغتيال مدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي استهدفته "إسرائيل" في العاصمة الإيرانية طهران ورداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان.