احتفلت الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بإنجازات دفعة الدبلوم المهني في التعليم لعام 2021-2022، ضمن مشروع التعليم السوري الأردني المموّل من الاتحاد الأوروبي في الأردن والذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية.
وحضر الحفل رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ماريا هادجيثيو دوسيو ورئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي والرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا الدكتور أسامة عبيدات ومدير المشروع الدكتور ضياء الدين أبو طير.
وبين الدكتور الحلحولي أن الجامعة تفخر في إدارة البرنامج بشراكةِ عدةِ مؤسساتٍ تعليميةٍ أردنيةٍ ودوليةٍ مُنْذُ بداية انطلاق المشروع، الذي يُؤْمِنُ بِأنّ التعليمَ هو أقوى سلاحٍ يُمكِنُ أَنْ نُغيّرَ فيه العالمَ للأفضل، مشيداً بإنْجازاتِ كَوْكَبَةٍ جَديدةٍ مِنْ طَلَبَةِ المشروع الحاصلين على "الدبلوم المهني في التعليم " في الأكاديمية أَحَدُ الشُّركاءِ الرئيسيين في البرنامجِ.
من جهته عبر الدكتور أسامة عبيدات عن شكره الجزيل للجامعةِ الألمانيَّةِ الأردنية لدورِها الداعمِ للمشاركينَ والذي أسهمَ في دفعِهم لمتابَعَةِ تعلمِّهم،لافتا إلى أن أكاديميَّةُ الملكة رانيا لتدريب المعلمين مؤسسةً تربويةً تقودُها رؤيةٌ تتبلورُ في تعزيزِ التعليمِ المتميزِ في الأردنِ والوطنِ العربيِّ، تُوجّهُها بوصلَتُها نحوَ بناءِ برامجَ ذاتِ مستوىً عالٍ بإشرافِ خبراءَ وتربويين يصممونَها وفقَ أحدثِ الممارساتِ العالميةِ.
بدوره بين الدكتور أبو طير أن برنامج الدبلوم المهني يعد فرصة مميزة للطلاب لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا معلمين ناجحين و يوفر لهم الموارد والدعم اللازمين ليصبحوا معلمين وموجهين فعالين، كما يتيح لهم اكتساب خبرة عملية في الفصل وتطوير مهاراتهم التدريسية.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، إن أبرز ما يواجه التعليم الجامعي حاليًّا يتمثّل في ضرورة مواءمة البرامج والمناهج لتواكب التغير السريع في الاقتصاد والتكنولوجيا، وفي قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.
وأكّد ضرورة أن تأخذ مناهج الجامعة اليوم في عين الاعتبار قابلية الطلاب للتوظيف على محمل الجِدّ، مُعرّفًا إيّاها بوصفها مجموعة من المهارات والمعرفة والسمات الشخصية التي تجعل الفرد أكثر عرضةً للأمان والنجاح في المهنة التي اختارها.
من جانبها أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ماريا هادجيثيو دوسيو على دور برنامج التعليم السوري الأردني في توفير منح دراسية للتعليم العالي ودورات تدريبية مهنية داخل الجامعات الأردنية للاجئين السوريين والشباب الأردنيين الأقل حظًا منذ عام 2015 عن الاتحاد الأوروبي.
واشتمل برنامج الحفل على جلسة حوارية تحدث خلالها عدد من المشاركين عن تجاربهم الشخصية في البرنامج وأثره في حياتهم العلمية والعملية .
يشار الى أن برنامج "التعليم السوري الأردني"، الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة "مدد"، يهدف إلى تقديم أكثر من 3 آلاف منحة للشباب من اللاجئين السوريين والأردنيين المنتفعين من مؤسسات الدعم الخيرية، وذلك لمتابعة التعليم العالي (البكالوريوس والماجستير) أو التعليم المهني أو التدريب التقني، إضافة إلى دراسة دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين، أو الاشتراك في برامج دعم ريادة الأعمال، أو الدورات الإعدادية للانخراط في سوق العمل.
--(بترا)