أخبار اليوم - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنّ أهالي الأسرى والناشطين بعثوا عدة رسائل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال تظاهرهم في شارع غزة بالقدس، للمطالبة بالمضي قدمًا في صفقة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 361 يومًا.
وقالت إيلا ميتسجر، زوجة ابن يورام ميتسجر، الذي قُتل في الأسر والاعتقال: "كانت هناك جريمة قتل هنا، وكان هناك تخلي يا نتنياهو، نحن هنا لنذكّرك بأن الأسرى لن يعودوا إلا بصفقة".
وأضافت ميتسجر "تحت رعاية الحرب على الجبهة الشمالية أنه "لا يوجد طريق آخر. فاستعادة الثقة والأمل لن تبدأ إلا مع انتهاء الحرب وعودة جميع الأسرى".
وأكملت " الكلُّ في نشوة، ولكن هذا لا يقودنا إلى أي خير. في رأس السنة العبرية يقولون "ذهب العام ولعناته"، لذلك أود أن أذكر تفاصيل لعنات القتل والتخلي والتحريض ضدّنا الذي بدأ من منزل رئيس الوزراء.
وتابعت "يؤلمني أن أقول ذلك. كان هناك فساد هنا والفساد مستمر، أريد أن أتمنى لنا عامًا آخر من التضامن. الديمقراطية، كل الأشياء التي نسيتها، والأهم من ذلك، سنة من الحياة".
وقال إيلعاد أور، شقيق القتيل درور، الذي قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي لا تزال جثته محتجزة، "لن يكون لدينا عام جيد وعيد سعيد. نشعر بالألم والغضب والصدمة لأن أحباءنا يتواجدون في الأسر بغزة منذ عام".
وأضاف "عومر وعوفر وأربيل ونعمة ويردين، كل الأسرى لا يهمهم أن نصر الله قد تم اغتياله، إنهم يتضورون جوعًا، ويخافون من إطلاق النار عليهم في أي لحظة. لن نتوقف عن تذكير هذه الحكومة الشريرة بأن إنقاذ الأرواح أهم من الحرب".
وناشدت يفعات كالديرون، ابنة عم المختطف عوفر كالديرون، رئيس الوزراء نتنياهو: "ما يقرب من عام من التخلي . رئيس الوزراء لا يزال رئيس الوزراء وعوفر لا يزال تحت الأرض. أنت لن تكون قادرًا على محو وصمة التخلي، أنت جبان، أنت محتال، أنت هارب، بغض النظر عما يقوله أبواقك ، بأنك لست خائنًا، أنت خائن ، لقد تخليت عنا".
وتابعت "على خلفية اغتيال نصر الله: "عوفر لا يعجبه أي إنجاز مهما كان مجيدًا، هو يريد العودة إلى بيته، إلى أبنائه الذين ينتظرونه وعائلته المحطمة، الحكومة الدموية تترك عوفر والأسرى وراءها.
ويُذكر أن أقارب الاسير ساغي ديكل حين، الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، لم يكونوا حاضرين في المظاهرة في القدس، لكنهم أشاروا في مقابلة مع موقع "واينت" إلى دخول جدعون ساعر إلى الحكومة : "التقينا به في الماضي، غادرنا الاجتماع قلقين، لكن من باب القلق هناك تفاؤل بأننا سنعرف كيفية استغلاله من أجل عودة الاسرى".
وعلق أمنون شاحر، الذي أُسرت حفيدته المراقبة نعمة ليفي من قاعدة " ناحال عوز"، على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: "كلمة النشوة تخيفني. يتم حرف انتباه الجمهور. يبدو أن الأمر قد حدث بشكل جيد، لقد قمنا بعملية في لبنان – لكنني أشعر أن الاهتمام العام، بما في ذلك وسائل الإعلام، وصل الى تحت الخط الأحمر. إنه مخيف. نحن نفتقدها ونفكر فيها طوال الوقت".