أخبار اليوم - أطلقت السلطات البريطانية عشرات السجناء عن طريق الخطأ، وذلك بشملهم بخطة الطوارئ الحكومية حول ضرورة تخفيف الاكتظاظ في السجون.
وذكر مصدر في وزارة العدل لـ"سكاي نيوز" أن 37 شخصا أُفرج عنهم بالخطأ في 10 أيلول/ سبتمبر لأن جرائمهم المتعلقة بخرق أوامر منع السفر تم تسجيلها خطأ بموجب التشريعات الملغاة.
ولفت إلى أن هذا يعني أن هذه الحالات لم تكن ضمن الحالات التي تستحق الإعفاء، الذي كان من المقرر أن يمنع إطلاق سراح المذنبين بارتكاب أنواع معينة من الجرائم.
ولم يتم إرجاع خمسة سجناء إلى السجن حتى الآن، لكن أغلبهم أعيدوا إلى الحجز.
ويُعتقد أن أحد هؤلاء الذين أُطلق سراحهم عن طريق الخطأ قد عاد إلى ارتكاب جرائمه، حيث وُجِّهت إليه تهمة "لمس امرأة عمدًا". وقد أُعيد إلى السجن.
وقال متحدث باسم وزارة العدل: "إن السلامة العامة هي أولويتنا الأولى. ولهذا السبب اتخذنا إجراءات حاسمة لإصلاح نظام السجون المتهالك الذي ورثناه وإبقاء المجرمين الأكثر خطورة في السجن.
.وشمل ذلك منع الإفراج المبكر عن جرائم العنف الأسري والإرهاب، والعنف بشكل عام.
وقبل أسابيع، أقر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خطة "الإفراج المبكر" والتي تشمل إطلاق سراح سجناء أتموا نحو نصف محكومياتهم في قضايا محدودة.
ونتيجة الخطة، أفرجت السلطات في إنجلترا وويلز عن نحو 1700 نزيل في أيلول/ سبتمبر، مع توقع الإفراج عن رقم أكبر من ذلك خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.