أخبار اليوم - أصدرت عشيرة الدعيبس الشوابكة بياناً رد بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس وقالت: -
الأستاذ حسين دعيبس حكاية فن يسطرها الزمن…وتاريخ يجسد إبداعاً وطنياً….
بداية…
فرق كبير بين لهفة الأخوة والصداقة والسؤال عن حال الصديق وبين الاستجداء والانتهازية والعزف على المشاعر….
حسين دعيبس قدم لنا العزف والموسيقى كفن إبداعي وأنتم جازيتوه بالعزف على ظروفه ومشاعره!!! ….
نعم….. عندما يكون العتب كبيراً حول اللقاء المصور مع الأستاذ حسين دعيبس، لقد خان اللقاء التعبير عن الشوق والوفاء والإخلاص إلى الشخص الذي طالما قدم الكثير، والذي وصف في اللقاء بالمخرج الكبير صاحب الأثر والبصمة الباقية، والذي ساهم بشكل كبير في تطوير الفن على مستوى الوطن العربي ككل. وأصبح اسم حسين دعيبس علما بالمهنية العالية والفن الأصيل.
ما هكذا يكون الشوق!!! …..
نعم، يكون الشوق بزيارة حسين والاطمئنان عن أحواله وأوضاعه الصحية بعيدا عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على خصوصية الصديق، وليس استغلالاً لشهرته واسمه بحثا عن كثرة وزخم المشاهدات، دون الالتفات إلى الوضع النفسي وطبيعة المرض الذي يمكن أن يتعرض له أي إنسان، ويمكن أن ينسحب على المريض تغيُّرات كبيرة في الشخصية أو السُّلُوك، أو الإجابة عن أسئلة بسيطة بصورة مقتضبة أو مطولة أو مخطوطة، متجاهلا في هذا اللقاء استئذان أبناء حسين وإخوته وأقاربه للوقوف على الحقيقة مبتعدا كل البعد عن أدبيات العمل الصحفي، حيث أظهر من خلاله لقاءه أن المخرج حسين شخص يعاني عقوق الأبناء والوحدة والمهانة
وإن أحدا من أبنائه أو إخوانه أو أقاربه لا يعلمون عنه شيئا، لكننا نقول، وكلنا فخرا بأن الأستاذ حسين دعيبس قالها، رغم ظروفه بأن الكل حوله ولا أحد مقصر معه، وأنه ليس بحاجة أحد، وكرر باستهجان واستنكار أنه يستجدي أحدا لا سمح الله!!!، ولا يرجو سوى رحمة الله تعالى.
وبالوقت الذي وقفت رغبة وإصرار حسين على أن تكون دار الرعاية المتخصصة والفندقية مكاناً للإقامة عائقا لا يمكن تجاوزه رافضا المبيت عند أحدا من أبنائه أو إخوته أو أقاربه وهم، وليس غيرهم من يدفع تكاليف الرعاية الخاصة والترفيه والإقامة للمركز وهم، وليس غيرهم من يلازمه ويتابعه نفسيا وصحيا واجتماعيا لغايات العلاج وهم أحد أبناء عشيرة الدعيبس الشوابكة التي يعلم القاصي والداني ما هي عليه من نخوة ومروءة وود وكرامة.
نعم … دارات سمير شما هي مكان فندقي برفاهية عالية، ورعاية صحية وليس كما تداوله البعض أنه دار للمسنين.
نحن إخوة وأبناء وأقارب المخرج حسين دعيبس…
نثمن الاهتمام الكبير من قبل الديوان الملكي العامر ودولة رئيس الوزراء الأفخم وتوجيهه لمعالي وزير الثقافة الذي ما إن سمعوا الخبر إلا وإن أصروا على زيارة حسين في مكان إقامته والوقوف على وضعه الصحي ومعرفة كافة أحواله واستعداده كوزير للثقافة لتقديم كل الدعم والرعاية المناسبة له حتى الشفاء، باعتباره شخصية وطنية كان لها الدور الكبير في ترسيخ وتبادل الثقافات على مستوى الوطن العربي والعالم، لوزارة الثقافة كل الشكر والتقدير والاحترام على هذه اللفتة تجاه الأستاذ حسين دعيبس.
كما نخبر الجميع من محبي الأستاذ حسين إنه بخير وحوله كل أبنائه وإخوانه وعائلته المحبين له والمقدرين لتاريخه الكبير.
كما نشكر كل القلوب النظيفة التي تعلم بقرارة نفسها أن حسين سعد دعيبس هو أيقونة وطن. ونطمئنكم بأن الأستاذ حسين وكما عهدتموه لا يحتاج سوى الدعاء له، وسيبقى محبا لكم جميعا.
وخير ما نستشهد به في هذا المقام قوله صلى الله عليه، وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت".
ودام عز جلالة الملك المفدى برعايته للمبدعين من أبناء الوطن.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن ودام الأردن الحَبيب نعمة من الله تعالى.