أخبار اليوم - أطلقت المهندسة الزراعية لينا خالد أبو دلبوح وبعد تخرجها مباشرة من كلية الزراعة/ جامعة العلوم والتكنولوجيا مشروعها الريادي الخاص بزراعة الزعفران زراعة هوائية، والذي يعتبر الأول على مستوى المملكة، والذي لاقى نجاحا كبيرا، بالرغم من الظروف الصعبة وعدم توفر الدعم للمشروع.
ويمر المشروع بصعوبات، ويحتاج إلى الدعم من الجهات المختصة ليواصل إنتاجه وتشجيع أصحاب الأعمال الريادية للاستمرار.
ونجحت المهندسة أبو دلبوح في زراعة أشتال الزعفران في بلدة الكفير شرق محافظة جرش وبجهود ذاتية وتصنيع مواد التجميل والصابون من نبتة الزعفران ومستحضرات طبية تخلو من أي مواد كيميائية باستخدام الزعفران ومسحوقه وتصنيع صابون للأيدي ومعطرات للجو، وبينت أن للصابون المنتج من الزعفران فوائد مثل تفتيح البشرة وتقشيرها وإزالة البقع الداكنة.
وتؤكد أبو دلبوح أن الزعفران يساعد على تحفيز الخلايا العصبية في الجسم، وهو ما يعني حماية البشرة والجلد، ويعطي رونقًا مثاليًا حال استخدامه كمسحوق للتجميل من قبل السيدات.
وتشير إلى أن الزعفران مدرسة دواء لا ينضب معينها، فعدا أنه يحارب أمراض الاكتئاب لاحتوائه على عناصر غذائية أساسية كالكالسيوم والحديد والفسفور،
من جانب آخر تؤكد أن زراعة الزعفران من شأنها أن تعود الأسر الريفية بالربح المناسب في حال إقدام المواطنين على زراعته في حدائق المنازل والمساحات البيتية، فهو برأيها لا يحتاج إلى مساحات واسعة، كما أن بيعه للجمهور سيحقق دخلا ماليا معتبرا والأهم من هذا كله إصرار المهندسة ل على نجاح مشروع الزراعة الهوائية للزعفران.
وأشارت أبو دلبوح أنها زرعت الزعفران على الطريقة الهوائية كونه مشروع ريادياً والأول على مستوى المملكة، حيث زُرِع الزعفران بدون استخدام تربة أو حتى مياه للري، وحُصِل على إنتاج ذو جودة عالية للزعفران