بلدية وادي السير أول بلدية في قرية في الأردن ..

mainThumb

21-09-2024 04:14 PM

printIcon

أخبار اليوم - في 1930/1/5 استحدثت بلدية في وادي السير برئاسة إبراهيم يوسف خواجا، وكانت في منزل موسى حاكم المنزل الذي بنيت مكانه الجمعية الخيرية الشركسية عام 1973، ولم تعمر البلدية طويلا بسبب معارضة الكثيرين لوجودها؛ بسبب الضرائب التي فُرِضَت على سكان وادي السير حيث اعتبر البعض الضريبة خاوة فرضت عليهم، وفي محاولة لإنهاء الخلاف قام الوجيه سعيد باشا تمزق بدعوة أمير البلاد الأمير عبد الله الأول بن الحسين لزيارة وادي السير، فقبل الأمير الدعوة، وكان سعيد باشا يأمل حل مشكلة البلدية لتبقى قائمة، واستقبلت وادي السير أمير البلاد بحفاوة، وصلى صلاة الجمعة في مسجد وادي السير الكبير حيث أعدت له منصة خشبية في المسجد، والتي بقيت بعد الزيارة لمنتصف السبعينيات من القرن العشرين.. واستمع سموه لخطبة الجمعة، ثم عاد إلى منزل مضيفه حيث تناول طعام الغداء المكون من الشيبس والباسطا ولحم الحبش والمنسف العربي الشهير واحتسى القهوة العربية الشهيرة.. ثم عاد إلى عاصمة الإمارة بعد أن ودع بحفاوة.. وقد خمد الخلاف بين أهالي وادي السير لأشهر معدودة، ثم عاد واشتعل. فاُتُّفِق على إلغاء بلدية وادي السير، فألغيت من عام 1931-1948 أي قرابة 18 عاما.. ثم أعيدت وانتخب رشيد بيوك قوطة رئيسا للبلدية في عام 1948م، ثم استمرت البلدية إلى أن ضمت وادي السير لأمانة عمان الكبرى، وأصبحت إحدى مناطقها.. وزار الملك عبد الله الأول وادي السير مرة ثانية في الأربعينيات من القرن العشرين بدعوة من حسين يوسف خواجا عضو المجلس التشريعي.. كانت هذه نبذة عن بدايات تأسيس بلدية وادي السيرة.. نقلا عن كتاب من روائع بلدتي وادي السير من عام 1878-1960 لمؤلفه موسى علي جنب..


وفي عام 1956م جرت انتخابات في بلدية وادي السير فاز فيها السيد يوسف بادوا، ثم خلفه السيد حسين خواجا لدورتين، ثم تلاهم السيد حسني صوبر شوماف لعدة دورات متتالية، وكان آخرها بتاريخ 17-2-1986م وكان الحاج عواد أبو السندس القيسي لعدة دورات نائب لرئيس البلدية، وقد كان الحاج أحمد علي أبو السندس القيسي عضوا مع حسني صوبر، لتُضَمّ البلدية بعد ذلك كإحدى المناطق إلى أمانة عمان الكبرى. وأصبحت البلدة تمثل بشخص ينتخب مباشرة من السكان وشخص آخر يُعَيَّن من قبل الحكومة، وكان أول شخص ينتخب ممثلا للبلدة هو السيد مولود صوبر، ثم خلفه السيد يوسف أبو السندس القيسي لدورتين؛ ومن ثم إدريس صندوقه.. بعد إدريس صندوقه تم انتخاب يوسف سلامة صندوقه.. ثم عاهد السليحات العبادي ثم الدكتور محمد المهارات العبادي..