الاحتلال يرتكب مجزرة بحي التفاح أغلب ضحاياها أطفال ونساء

mainThumb
الاحتلال يرتكب مجزرة بحي التفاح أغلب ضحاياها أطفال ونساء

14-09-2024 09:14 AM

printIcon

أخبار اليوم - ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة أغلب ضحاياها أطفال ونساء في حي التفاح بمدينة غزة، وواصل قصف مناطق أخرى بما فيها منطقة المواصي ومخيمات وسط القطاع.

وأفادت وسائل إعلام عربية ، باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة فجر اليوم السبت.

وأضافت أن الشهداء والمصابين نُقلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مشيرا إلى أن حالة معظمهم خطيرة.

وفي حي الشجاعية الذي يقع أيضا شرقي مدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال في وقت مبكر اليوم للمرة الثانية منزلا بالحي؛ ونتج عن ذلك استشهاد امرأة وإصابة آخرين، وفق ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.

وإلى الشمال من غزة، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارة على روضة العلياء في مخيم جباليا، بينما استهدفت غارة أخرى منطقة الفالوجا بالمخيم بدون وقوع إصابات في وقت مبكر اليوم.

وفي الأيام القليلة الماضية، تصاعد القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مخيم جباليا ومناطق أخرى شمالي القطاع بعد تهديد الجيش الإسرائيلي ببدء عملية عسكرية جديدة بذريعة إطلاق المقاومة صواريخ من هذه المناطق.

استهداف النازحين
وفي منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.

وتسبب القصف في اندلاع حرائق في خيام عدة بالمنطقة المستهدفة.

وكان 5 فلسطينيين استشهدوا أمس إثر قصف دبابات إسرائيلية منزلا في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.

وتمتد المواصي بطول 12 كيلومترا على الساحل من غرب دير البلح وسط قطاع غزة حتى محافظتي خان يونس ورفح جنوبا، وشهدت في الأسابيع الماضية مجازر متكررة.

وفي رفح جنوبي القطاع أيضا، نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية غربي المدينة، بحسب ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.

وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان أحدهما امرأة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شمال غرب مخيم النصيرات.

وقالت المصادر ذاتها ، إن الغارة أدت إلى إصابة عدد من الأطفال؛ حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى العودة.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مخيمي النصيرات والبريج.

وتجاوزت حصيلة العدوان على غزة 41 ألف شهيد و95 ألف جريح، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.