أخبار اليوم - أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، عن تعرض منشآت دبلوماسية تابعة لها إلى هجوم، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى العراق لأول مرة منذ توليه مهام منصبه.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية، إن "مجمع الخدمات الدبلوماسية الأمريكي بالعاصمة العراقية تعرض لهجوم في وقت متأخر أمس الثلاثاء"، موكدا عدم وقوع إصابات.
وأضاف، في بيان، أن السفارة الأمريكية تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن الواقعة وسبب حدوثها، موضحا أنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات بعد انتهاء عملية التقييم.
وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن قصفا استهدف المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي.
وذكرت المصادر، أن "القصف الذي لم تعرف طبيعته بعد إذا كانت صواريخ أو قذائف هاون، وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، وآخر بالقرب من مقر جهاز مكافحة الإرهاب، التي تقع جميعها ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي".
من جانبه، وصف الناطق العسكري لكتائب حزب الله، جعفر الحسيني، القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد بـ"المشبوه".
وقال الحسيني: "استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى العراق في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للبلاد.
ويوجد في العراق عدة أحزاب وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران. وتعمل طهران على زيادة نفوذها في العراق منذ أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في عام 2003.
وسبق أن تعرضت سفارة الولايات المتحدة في بغداد لهجوم في ظل التوترات المتواصلة في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.