شهدت انتخابات أمس شذرات وجب الإشارة اليها، فمجلس النواب العشرين سيكون عدد اعضائه 138 نائبا من بينهم 41 نائبا جاءوا ضمن كوتا خصصت للأحزاب، كما ان عدد السيدات البرلمانيات سيرتفع في مجلس النواب الى حدود 25 سيدة، وهو رقم واعد.
ويرجح ان يصل عدد البرلمانيات اللواتي يمثلن حزب جبهة العمل السلامي 7 سيدات وفق نتائج أولية.
اما عدد القوائم الحزبية التي وصلت لقبة البرلمان فانه يرجح ان يصل عددها 10 أحزاب من اصل 36 حزبا خاضت الانتخابات، وتصدر حزب جبهة العمل الإسلامي الأحزاب بفرق واضح عن بقية الأحزاب التي تنافست ضمن القوائم العامة الحزبية، وشهد البرلمان الحالي نجاح اول نائب مسيحي على قائمة حزب جبهة العمل الإسلامي، كما شهدت الانتخابات خسارة نواب مخضرمين، فيما شهدت فوز صحفيان اثنان ضمن أعضاء نقابة الصحفيين الاردنيين وهم الزملاء عطا الله الحنيطي، وحسين العموش.
شهدت الانتخابات مفارقة اذ ان اكبر دائرة محلية على مستوى المملكة والذي يبلغ عدد الناخبين فيها بحدود 850 الف ناخب وناخبة وهي الدائرة الثانية في عمان، حصلت على ادنى نسبة تصويت على مستوى المملكة اذ لم تتجاوز النسبة 19% من عدد الناخبين.
وافرزت النتائج عودة عدد من النواب من مجلس التاسع عشر، كما عاد نواب شاركوا في مجالس سابقة، واستطاع الدكتور إبراهيم الطراونة حصد مقعد له وهو الوحيد الذي استقال من عضوية مجلس الاعيان لخوض الانتخابات النيابية، كما تم تجديد دماء سواد السيدات في المجلس السابق، وارتفع عدد النواب المسيحيين في المجلس الى 10 نواب حيث من المتوقع حصول سيدة على المقعد في القائمة الحزبية من خلال التنافس، وليس عبر الكوتا النسائية.
حضر بشكل اولي في المجلس الجديد عدد لا باس به من المهنيين سواء أطباء اوأطباء اسنان او محامين او صحافيين او مهندسين، او معلمين، كما كان نصيب لمتقاعدين عسكريين في الحضور.
الغد