هؤلاء مؤتمرين بان يبقوا على الأوضاع داخل مناطق سيطرة "السلطة الفلسطينية" متوترة، لكي يكون وجودهم ذريعة للاحتلال لتدمير البنية التحتية مثلما حدث في جنين طولكرم وغيرها من تجريف الشوارع وهدم المنازل والمنشآت، وهم ذريعة الاحتلال امام الامم المتحدة والعالم، لتبرير استهداف وقتل المدنين واستخدام القصف الجوي وغيره، وفي الحقيقة التساؤلات كثيرة:
- هذه البنادق التي التي يتحاوز عددها 1500 بندقية، هل استهدفت حافلات وسيارات المستوطنين ...؟
- هل اقتحموا المعسكرات العسكرية او البؤر الاستيطانية ...؟
- هل قاموا بعمليات هجومية، بالرغم ان الصهاينة منتشرين في عموم مناطق الضفة الغربية ...!؟
- لماذا تغذي مخابرات الاحتلال هذه المجموعات، مثل قصه "علبة المخلل" ....!!!؟
- لماذا تصر "حماس والجهاد" وأولياؤهم في الخارج "حزب الله، ايران، سوريا" على ضخ الأموال الطائلة لهذه المجموعات وخلق هذه الكياتات دخل مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية "المخيمات، والمدن" لما لا يتم تشكيل مثل هذه المجموعات في مناطق (سي) المحاذية للمستوطنات ...؟!
- بالعادة يتم استهداف الحواجز الاحتلالية المحيطة بالمدن، وعن مسافات تزيد غالبا عن (700متر) هل يحقق هذا ضرر للاحتلال، ام ينعكس سلباً على الحياة الطبيعية والضرورية للمواطنين الفلسطيني ...!؟
- هل زرع العبوات في اماكن اكتضاض المواطنين والتجمعات المدينة وبين المناطق المأهوله بالسكان، امر مقبول، ألم تنفجر احدى هذه العبوات بمركبة عمومي فلسطينية، لماذا لا يتم زرع هذه العبوات على الشوارع الالتفافيه ...؟!
- المجد والخلود للشهداء الابرار .. وكل التحيه للمقاومين الابطال، في ادبياتنا الثورية من العار ان يدخل الاحتلال الى مناطقنا دون ان يتم إطلاق النار عليه او تفجير العبوات فيه او إلقاء الحجارة على اقل تقدير .. لكن هذا جميعة يحب ان يكون ضمن القرار الوطني الفلسطيني الفلسطيني المعروف الهدف الاتجاه .. لا ان يكون مدفوع الاجر موجه السلوك ...!؟
- لمذا تستغل صفحات "حماس والجهاد" هذه الأحداث لتحرض الجماهير للخروج ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وضرب النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي ...!؟
- كل ما ذكرناه لا يعني ان العمل المقاوم مرفوض، بل يؤكد ان العمل المقاوم هو الاساس في رفض الاحتلال، لكن يجب ان يكون في الاتجاه والطريق الصحيحين، المجد للشهداء الذين يسطرون الملاحم والبطولات في مقاومة الإجرام الصهيوني .. والخزي والعار للجهات المشبوهه التي تسعى لتدمير جبهتنا الداخليه سواء بفكرها المنحرف او مالها المشوهه.
شبكة يافا الأخبارية